موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات الإدارية
يمكنكم متابعة صفحتنا على Facebook من هنا
يمكنكم متابعة صفحتنا على Twitter من هنا
يمكنكم الأشتراك فى قناتنا على Youtube من هنا

السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثالث : نظافته - صلى الله عليه وسلم - وأما نظافة جسمه ، وطيب ريحه وعرقه ، ونزاهته عن الأقذار ، وعورات الجسد فكان قد خصه الله تعالى في ذلك بخصائص لم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

محمد محمد محمود
محمد محمد محمود
المشرف العام
المشرف العام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1900
معدل نقاط النشاط : 29842
عدد التقيمات : 44
العمر : 59
البلد/الدولة : جمهورية مصر العربية
العمل/الترفهية : طالب
تاريخ الأنضمام فى الموقع : 23/06/2016
https://www.facebook.com/bbbmmmnnn444@gmail.com https://www.facebook.com/mmmnnnsss19

مُساهمةمحمد محمد محمود الجمعة 14 أكتوبر 2016, 2:49 pm

مسألة: الجزء الأول 
الفصل الثالث : نظافته - صلى الله عليه وسلم -

وأما نظافة جسمه ، وطيب ريحه وعرقه ، ونزاهته عن الأقذار ، وعورات الجسد فكان قد خصه الله تعالى في ذلك بخصائص لم توجد في غيره ، ثم تممها بنظافة الشرع ، وخصال الفطرة [ ص: 153 ] العشر ، وقال : بني الدين على النظافة
حدثنا سفيان بن العاصي ، وغير واحد ، قالوا : حدثنا أحمد بن عمر قال : حدثنا أبو العباس الرازي ، قال : حدثنا أبو أحمد الجلودي ، قال : حدثنا ابن سفيان قال : حدثنا مسلم ، قال : حدثنا قتيبة ، حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت ، عن أنس ، قال : [ ما شممت عنبرا قط ، ولا مسكا ، ولا شيئا أطيب من ريح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ] .
وعن جابر بن سمرة : أنه - صلى الله عليه وسلم - مسح خده ، قال : فوجدت ليده بردا ، وريحا ، كأنما أخرجها من جؤنة عطار . قال غيره : مسها بطيب أو لم يمسها ، يصافح المصافح فيظل يومه يجد ريحها ، ويضع يده على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان بريحها ، ونام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في دار أنس فعرق ، فجاءت أمه بقارورة تجمع فيها عرقه فسألها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك ، فقالت : نجعله في طيبنا ، وهو من أطيب الطيب .
وذكر البخاري في تاريخه الكبير ، عن جابر : [ لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - يمر في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه سلكه من طيبه ] .
وذكر إسحاق بن راهويه أن تلك كانت رائحته بلا طيب ، - صلى الله عليه وسلم - .
[ ص: 154 ] [ وروى المزني : عن جابر : أردفني النبي - صلى الله عليه وسلم - خلفه ، فالتقمت خاتم النبوة بفمي ، فكان ينم علي مسكا ] ، وقد حكى بعض المعتنين بأخباره ، وشمائله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا أراد أن يتغوط انشقت الأرض فابتلعت غائطه ، وبوله ، وفاحت لذلك رائحة طيبة - صلى الله عليه وسلم - .
[ وأسند محمد بن سعد كاتب الواقدي في هذا خبرا عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت للنبي - صلى الله عليه وسلم - : إنك تأتي الخلاء فلا نرى منك شيئا من الأذى ! فقال : يا عائشة ، أوما علمت أن الأرض تبتلع ما يخرج من الأنبياء ، فلا يرى منه شيء ] ، وهذا الخبر ، وإن لم يكن مشهورا فقد قال قوم من أهل العلم بطهارة الحدثين منه - صلى الله عليه وسلم - ، وهو قول بعض أصحاب الشافعي
[ حكاه الإمام أبو نصر ابن الصباغ في شامله ] ، وقد حكى القولين عن العلماء في ذلك أبو بكر بن سابق المالكي في كتابه البديع في فروع المالكية ، وتخريج ما لم يقع لهم منها على مذهبهم من تفاريع الشافعية ، وشاهد هذا أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن منه شيء يكره ، ولا غير طيب .
ومنه حديث علي - رضي الله عنه - : [ غسلت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فذهبت أنظر ما يكون من الميت فلم أجد شيئا ، فقلت : طبت حيا ، وميتا ، قال : وسطعت منه ريح طيبة لم نجد مثلها قط ] .
ومثله قال أبو بكر - رضي الله عنه - حين قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد موته .
ومنه شرب مالك بن سنان دمه يوم أحد ، ومصه إياه ، وتسويغه - صلى الله عليه وسلم - ذلك له ، وقوله له : [ ص: 155 ] لن تصيبه النار ومثله شرب عبد الله بن الزبير دم حجامته ، فقال - عليه السلام - : ويل لك من الناس ، وويل لهم منك ولم ينكر عليه ، وقد روي نحو من هذا عنه في امرأة شربت بوله ، فقال لها : لن تشتكي وجع بطنك أبدا ، ولم يأمر ، واحدا منهم بغسل فم ، ولا نهاه عن عودة ، وحديث هذه المرأة التي شربت بوله صحيح ألزم الدارقطني مسلما ، والبخاري إخراجه في الصحيح ، واسم هذه المرأة بركة ، واختلف في نسبها ، وقيل : هي أم أيمن وكانت تخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قالت : وكان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدح من عيدان يوضع تحت سريره يبول فيه من الليل ، فبال فيه ليلة ، ثم افتقده ، فلم يجد فيه شيئا . فسأل بركة عنه ، فقالت : قمت وأنا عطشانة فشربته ، وأنا لا أعلم . روى حديثها ابن جريج ، وغيره ، وكان - صلى الله عليه وسلم - قد ولد مختونا مقطوع السرة .
[ وروي عن أمه آمنة أنها قالت : قد ولدته نظيفا ما به قذر ] .

[ ص: 156 ] وعن عائشة - رضي الله عنها - : [ ما رأيت فرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قط ] ، وعن علي - رضي الله عنه - : أوصاني النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يغسله غيري ، فإنه لا يرى أحد عورتي إلا طمست عيناه ، وفي حديث عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : [ أنه نام حتى سمع له غطيط ، فقام فصلى ، ولم يتوضأ ] ، قال عكرمة : لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان محفوظا .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل التاسع عشر : تواضعه - صلى الله عليه وسلم - وأما تواضعه - صلى الله عليه وسلم - ، على علو منصبه ، ورفعة رتبته فكان أشد الناس تواضعا ، وأعدمهم كبرا .
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل العشرون : عدله ، وأمانته - صلى الله عليه وسلم - وأما عدله - صلى الله عليه وسلم - ، وأمانته ، وعفته ، وصدق لهجته فكان - صلى الله عليه وسلم - آمن النا
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثالث عشر : في أسمائه : - صلى الله عليه وسلم - ، وما تضمنته من فضيلته
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل السادس : مناجاته لربه - صلى الله عليه وسلم - وأما ما ورد في هذه القصة من مناجاته لله - تعالى - ، وكلامه معه بقوله : فأوحى إلى عبده ما أوحى [ النجم :
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل السادس عشر : حسن عشرته - صلى الله عليه وسلم - وأما حسن عشرته ، وأدبه ، وبسط خلقه - صلى الله عليه وسلم - مع أصناف الخلق فبحيث انتشرت به الأخبار الصحي

للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول

اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب

انشاء حساب جديد

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

عرف عن نفسك لتسجيل الدخول


تسجيل الدخول

 
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى