موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات الإدارية
يمكنكم متابعة صفحتنا على Facebook من هنا
يمكنكم متابعة صفحتنا على Twitter من هنا
يمكنكم الأشتراك فى قناتنا على Youtube من هنا

السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثاني : صفاته الخلقية - صلى الله عليه وسلم - إن قلت أكرمك الله : لا خفاء على القطع بالجملة أنه - صلى الله عليه وسلم - أعلى الناس قدرا ،

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

محمد محمد محمود
محمد محمد محمود
المشرف العام
المشرف العام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1900
معدل نقاط النشاط : 29842
عدد التقيمات : 44
العمر : 59
البلد/الدولة : جمهورية مصر العربية
العمل/الترفهية : طالب
تاريخ الأنضمام فى الموقع : 23/06/2016
https://www.facebook.com/bbbmmmnnn444@gmail.com https://www.facebook.com/mmmnnnsss19

مُساهمةمحمد محمد محمود الخميس 13 أكتوبر 2016, 1:56 pm

مسألة: الجزء الأول
الفصل الثاني : صفاته الخلقية - صلى الله عليه وسلم -

إن قلت أكرمك الله : لا خفاء على القطع بالجملة أنه - صلى الله عليه وسلم - أعلى الناس قدرا ، وأعظمهم محلا ، وأكملهم محاسن وفضلا ، وقد ذهب في تفاصيل خصال الكمال مذهبا جميلا شوقني إلى أن أقف عليها من أوصافه - صلى الله عليه وسلم - تفصيلا . . .
فاعلم نور الله قلبي وقلبك ، وضاعف في هذا النبي الكريم حبي ، وحبك أنك إذا نظرت إلى خصال الكمال التي هي غير مكتسبة في جبلة الخلقة ، وجدته حائزا لجميعها ، محيطا بشتات محاسنها دون خلاف بين نقلة الأخبار لذلك ، بل قد بلغ بعضها مبلغ القطع .
أما الصورة ، وجمالها ، وتناسب أعضائه في حسنها ، فقد جاءت الآثار الصحيحة ، والمشهورة الكثيرة بذلك ، من حديث علي ، وأنس بن مالك ، وأبي هريرة ، والبراء بن عازب ، [ ص: 151 ] وعائشة أم المؤمنين ، وابن أبي هالة ، وأبي جحيفة ، وجابر بن سمرة ، وأم معبد ، وابن عباس ، ومعرض بن معيقيب ، وأبي الطفيل ، والعداء بن خالد ، وخريم بن فاتك ، وحكيم بن حزام ، وغيرهم رضي الله عنهم ، من أنه - صلى الله عليه وسلم - كان أزهر اللون ، أدعج ، أنجل ، أشكل ، أهدب الأشفار ، أبلج ، أزج ، أقنى ، أفلج ، مدور الوجه ، واسع الجبين ، كث اللحية تملأ صدره ، سواء البطن والصدر ، واسع الصدر ، عظيم المنكبين ، ضخم العظام ، عبل العضدين والذراعين والأسافل ، رحب الكفين والقدمين ، سائل الأطراف ، أنور المتجرد ، دقيق المسربة ، ربعة القد ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير المتردد ، مع ذلك فلم يكن يماشيه أحد ينسب إلى الطول إلا طاوله - صلى الله عليه وسلم - رجل الشعر ، إذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سنا البرق ، وعن مثل حب الغمام ، إذا [ ص: 152 ] تكلم رئي كالنور يخرج من ثناياه ، أحسن الناس عنقا ، ليس بمطهم ، ولا مكلثم ، متماسك البدن ، ضرب اللحم .
قال البراء : ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول - صلى الله عليه وسلم - .
وقال أبو هريرة - رضي الله عنه - : [ ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، كأن الشمس تجري في وجهه ، وإذا ضحك يتلألأ في الجدر ] .
وقال جابر بن سمرة ، وقال له رجل : كان وجهه - صلى الله عليه وسلم - مثل السيف ؟ فقال : [ لا ، بل مثل الشمس ، والقمر ، وكان مستديرا ] .
وقالت أم معبد في بعض ما وصفته به : [ أجمل الناس من بعيد ، وأحلاه ، وأحسنه من قريب ]
وفي حديث ابن أبي هالة : [ يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ] .
وقال علي - رضي الله عنه - في آخر وصفه له : [ من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ، يقول ناعته : لم أر قبله ، ولا بعده مثله - صلى الله عليه وسلم - ] .
والأحاديث في بسط صفته مشهورة كثيرة ، فلا نطول بسردها ، وقد اختصرنا في وصفه نكت ما جاء فيها ، وجملة مما فيه كفاية في القصد إلى المطلوب ، وختمنا هذه الفصول بحديث جامع لذلك نقف عليه هناك إن شاء الله .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى..مسألة: الجزء الثاني .. [ ص: 539 ] [ ص: 540 ] [ ص: 541 ] الباب الأول : في بيان ما هو في حقه - صلى الله عليه وسلم - سب أو نقص من تعريض أو نص الفصل الأول : ال
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى.مسألة: الجزء الثاني .. الفصل الثاني : في ثواب محبته - صلى الله عليه وسلم
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى.مسألة: الجزء الثاني الفصل الثاني : في الحجة في إيجاب قتل من سبه أو عابه - صلى الله عليه وسلم -
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل التاسع عشر : تواضعه - صلى الله عليه وسلم - وأما تواضعه - صلى الله عليه وسلم - ، على علو منصبه ، ورفعة رتبته فكان أشد الناس تواضعا ، وأعدمهم كبرا .
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى..مسألة: الجزء الثاني [ ص: 379 ] [ ص: 380 ] [ ص: 381 ] الباب الثاني : في لزوم محبته - صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول : في لزوم محبته - صلى الله عليه وسل

للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول

اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب

انشاء حساب جديد

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

عرف عن نفسك لتسجيل الدخول


تسجيل الدخول

 
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى