السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الأول : خصال الكمال ، والجلال - صلى الله عليه وسلم - قال القاضي : إذا كانت خصال الكمال ، والجمال ما ذكرناه ، ورأينا الواحد منا يتشرف بواحدة منها أو ب
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الأول : خصال الكمال ، والجلال - صلى الله عليه وسلم - قال القاضي : إذا كانت خصال الكمال ، والجمال ما ذكرناه ، ورأينا الواحد منا يتشرف بواحدة منها أو ب
#2456مسألة: الجزء الأول
الفصل الأول : خصال الكمال ، والجلال - صلى الله عليه وسلم -
قال القاضي : إذا كانت خصال الكمال ، والجمال ما ذكرناه ، ورأينا الواحد منا يتشرف بواحدة منها أو باثنتين إن اتفقت له في كل عصر ، إما من نسب ، أو جمال ، أو قوة ، أو علم ، أو حلم ، أو شجاعة ، أو سماحة ، حتى يعظم قدره ، ويضرب باسمه الأمثال ، ويتقرر له بالوصف بذلك في القلوب أثرة ، وعظمة ، وهو منذ عصور خوال رمم بوال ، فما ظنك بعظيم قدر من اجتمعت فيه [ ص: 150 ] كل هذه الخصال إلى ما لا يأخذه عدو ، ولا يعبر عنه مقال ، ولا ينال بكسب ، ولا حيلة إلا بتخصيص الكبير المتعال ، من فضيلة النبوة ، والرسالة ، والخلة ، والمحبة ، والاصطفاء ، والإسراء ، والرؤية ، والقرب ، والدنو ، والوحي ، والشفاعة ، والوسيلة ، والفضيلة ، والدرجة الرفيعة ، والمقام المحمود ، والبراق ، والمعراج ، والبعث إلى الأحمر ، والأسود ، والصلاة بالأنبياء ، والشهادة بين الأنبياء ، والأمم ، وسيادة ولد آدم ، ولواء الحمد ، والبشارة ، والنذارة ، والمكانة عند ذي العرش ، والطاعة ثم والأمانة ، والهداية ، ورحمة للعالمين ، وإعطاء الرضا ، والسؤل ، والكوثر ، وسماع القول ، وإتمام النعمة ، والعفو عما تقدم ، وما تأخر ، وشرح الصدر ، ووضع الإصر ، ورفع الذكر ، وعزة النصر ، ونزول السكينة ، والتأييد بالملائكة ، وإيتاء الكتاب ، والحكمة ، والسبع المثاني ، والقرآن العظيم ، وتزكية الأمة ، والدعاء إلى الله ، وصلاة الله - تعالى - ، والملائكة ، والحكم بين الناس بما أراه الله ، ووضع الإصر ، والأغلال عنهم ، والقسم باسمه ، وإجابة دعوته ، وتكليم الجمادات ، والعجم ، وإحياء الموتى ، وإسماع الصم ، ونبع الماء من بين أصابعه ، وتكثير القليل ، وانشقاق القمر ، ورد الشمس ، وقلب الأعيان والنصر بالرعب ، والاطلاع على الغيب ، وظل الغمام ، وتسبيح الحصا ، وإبراء الآلام ، والعصمة من الناس ، إلى ما لا يحويه محتفل ، ولا يحيط بعلمه إلا مانحه ذلك ، ومفضله به ، لا إله غيره ، إلى ما أعد له في الدار الآخرة من منازل الكرامة ، ودرجات القدس ، ومراتب السعادة ، والحسنى ، والزيادة التي تقف دونها العقول ، ويحار دون إدراكها الوهم .
الفصل الأول : خصال الكمال ، والجلال - صلى الله عليه وسلم -
قال القاضي : إذا كانت خصال الكمال ، والجمال ما ذكرناه ، ورأينا الواحد منا يتشرف بواحدة منها أو باثنتين إن اتفقت له في كل عصر ، إما من نسب ، أو جمال ، أو قوة ، أو علم ، أو حلم ، أو شجاعة ، أو سماحة ، حتى يعظم قدره ، ويضرب باسمه الأمثال ، ويتقرر له بالوصف بذلك في القلوب أثرة ، وعظمة ، وهو منذ عصور خوال رمم بوال ، فما ظنك بعظيم قدر من اجتمعت فيه [ ص: 150 ] كل هذه الخصال إلى ما لا يأخذه عدو ، ولا يعبر عنه مقال ، ولا ينال بكسب ، ولا حيلة إلا بتخصيص الكبير المتعال ، من فضيلة النبوة ، والرسالة ، والخلة ، والمحبة ، والاصطفاء ، والإسراء ، والرؤية ، والقرب ، والدنو ، والوحي ، والشفاعة ، والوسيلة ، والفضيلة ، والدرجة الرفيعة ، والمقام المحمود ، والبراق ، والمعراج ، والبعث إلى الأحمر ، والأسود ، والصلاة بالأنبياء ، والشهادة بين الأنبياء ، والأمم ، وسيادة ولد آدم ، ولواء الحمد ، والبشارة ، والنذارة ، والمكانة عند ذي العرش ، والطاعة ثم والأمانة ، والهداية ، ورحمة للعالمين ، وإعطاء الرضا ، والسؤل ، والكوثر ، وسماع القول ، وإتمام النعمة ، والعفو عما تقدم ، وما تأخر ، وشرح الصدر ، ووضع الإصر ، ورفع الذكر ، وعزة النصر ، ونزول السكينة ، والتأييد بالملائكة ، وإيتاء الكتاب ، والحكمة ، والسبع المثاني ، والقرآن العظيم ، وتزكية الأمة ، والدعاء إلى الله ، وصلاة الله - تعالى - ، والملائكة ، والحكم بين الناس بما أراه الله ، ووضع الإصر ، والأغلال عنهم ، والقسم باسمه ، وإجابة دعوته ، وتكليم الجمادات ، والعجم ، وإحياء الموتى ، وإسماع الصم ، ونبع الماء من بين أصابعه ، وتكثير القليل ، وانشقاق القمر ، ورد الشمس ، وقلب الأعيان والنصر بالرعب ، والاطلاع على الغيب ، وظل الغمام ، وتسبيح الحصا ، وإبراء الآلام ، والعصمة من الناس ، إلى ما لا يحويه محتفل ، ولا يحيط بعلمه إلا مانحه ذلك ، ومفضله به ، لا إله غيره ، إلى ما أعد له في الدار الآخرة من منازل الكرامة ، ودرجات القدس ، ومراتب السعادة ، والحسنى ، والزيادة التي تقف دونها العقول ، ويحار دون إدراكها الوهم .
مواضيع مماثلة
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى..مسألة: الجزء الثاني .. [ ص: 539 ] [ ص: 540 ] [ ص: 541 ] الباب الأول : في بيان ما هو في حقه - صلى الله عليه وسلم - سب أو نقص من تعريض أو نص الفصل الأول : ال
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثالث عشر : في أسمائه : - صلى الله عليه وسلم - ، وما تضمنته من فضيلته
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول ..مسألة: الجزء الأول التحليل الموضوعي الفصل السادس والعشرون : معارفه ، وعلومه - صلى الله عليه وسلم - ومن معجزاته الباهرة ما جمعه الله له من المعارف ، وال
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثاني : صفاته الخلقية - صلى الله عليه وسلم - إن قلت أكرمك الله : لا خفاء على القطع بالجملة أنه - صلى الله عليه وسلم - أعلى الناس قدرا ،
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثامن : في ذكر تفضيله - صلى الله عليه وسلم - في القيامة بخصوص الكرامة
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثالث عشر : في أسمائه : - صلى الله عليه وسلم - ، وما تضمنته من فضيلته
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول ..مسألة: الجزء الأول التحليل الموضوعي الفصل السادس والعشرون : معارفه ، وعلومه - صلى الله عليه وسلم - ومن معجزاته الباهرة ما جمعه الله له من المعارف ، وال
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثاني : صفاته الخلقية - صلى الله عليه وسلم - إن قلت أكرمك الله : لا خفاء على القطع بالجملة أنه - صلى الله عليه وسلم - أعلى الناس قدرا ،
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثامن : في ذكر تفضيله - صلى الله عليه وسلم - في القيامة بخصوص الكرامة
للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول
اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب
صفحة 1 من اصل 1
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى