علوم القرآن أسباب النزول...مسألة: .. قوله تعالى : ( يسألونك ماذا أحل لهم ) الآية [ 4 ] .
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
قوله تعالى : ( يسألونك ماذا أحل لهم ) الآية [ 4 ] .
383 - أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : حدثنا أبو يحيى قال : حدثنا سهل بن عثمان قال : حدثني يحيى بن أبي زائدة ، عن موسى بن عبيدة ، عن أبان بن صالح ، عن القعقاع بن حكيم ، عن سلمى أم رافع ، عن أبي رافع قال : أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتل الكلاب ، فقال الناس : يا رسول الله ، ما أحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وهي : ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين ) رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه ، عن أبي بكر بن بالويه ، عن محمد بن شاذان ، عن يعلى بن منصور ، عن ابن أبي زائدة . وذكر المفسرون شرح هذه القصة قالوا : قال أبو رافع : جاء جبريل - عليه السلام - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - واستأذن عليه ، فأذن له فلم يدخل ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " قد أذنا لك يا جبريل " ، فقال : " أجل ، يا رسول الله ، ولكنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب " ، فنظروا فإذا في بعض بيوتهم جرو ، قال أبو رافع : فأمرني أن لا أدع كلبابالمدينة إلا قتلته ، حتى بلغت " العوالي " ، فإذا امرأة عندها كلب يحرسها فرحمتها فتركته ، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته ، فأمرني بقتله ، فرجعت إلى الكلب فقتلته ، فلما أمر رسول الله بقتل الكلاب جاء ناس ، فقالوا : يا رسول الله ، ماذا يحل لنا من هذه الأمة التي تقتلها ؟ فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله تعالى هذه الآية . فلما نزلت أذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في اقتناء الكلاب التي ينتفع بها ، ونهى عن إمساك ما لا تقع فيه منها ، وأمر بقتل الكلب الكلب والعقور ، وما يضر ويؤذي ، ورفع القتل عما سواهما وما لا ضرر فيه .
384 - وقال سعيد بن جبير : نزلت هذه الآية في عدي بن حاتم وزيد بن المهلهل الطائيين ، وهو زيد الخيل الذي سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الخير " ، [ وذلك أنهما جاءا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم ] - فقالا : يا رسول الله ، إنا قوم نصيد بالكلاب والبزاة ، وإن كلاب آل ذريح وآل [ أبي ] جويرية تأخذ البقر والحمر والظباء والضب ، فمنه ما ندرك ذكاته ومنه ما يقتل فلا ندرك ذكاته ، وقد حرم الله الميتة ، فماذا يحل لنا منها ؟ فنزلت : ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ) يعني الذبائح ( وما علمتم من الجوارح ) يعني : وصيد ما علمتم من الجوارح ، وهي الكواسب من الكلاب ، وسباع الطير .
383 - أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : حدثنا أبو يحيى قال : حدثنا سهل بن عثمان قال : حدثني يحيى بن أبي زائدة ، عن موسى بن عبيدة ، عن أبان بن صالح ، عن القعقاع بن حكيم ، عن سلمى أم رافع ، عن أبي رافع قال : أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتل الكلاب ، فقال الناس : يا رسول الله ، ما أحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وهي : ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين ) رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه ، عن أبي بكر بن بالويه ، عن محمد بن شاذان ، عن يعلى بن منصور ، عن ابن أبي زائدة . وذكر المفسرون شرح هذه القصة قالوا : قال أبو رافع : جاء جبريل - عليه السلام - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - واستأذن عليه ، فأذن له فلم يدخل ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " قد أذنا لك يا جبريل " ، فقال : " أجل ، يا رسول الله ، ولكنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب " ، فنظروا فإذا في بعض بيوتهم جرو ، قال أبو رافع : فأمرني أن لا أدع كلبابالمدينة إلا قتلته ، حتى بلغت " العوالي " ، فإذا امرأة عندها كلب يحرسها فرحمتها فتركته ، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته ، فأمرني بقتله ، فرجعت إلى الكلب فقتلته ، فلما أمر رسول الله بقتل الكلاب جاء ناس ، فقالوا : يا رسول الله ، ماذا يحل لنا من هذه الأمة التي تقتلها ؟ فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله تعالى هذه الآية . فلما نزلت أذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في اقتناء الكلاب التي ينتفع بها ، ونهى عن إمساك ما لا تقع فيه منها ، وأمر بقتل الكلب الكلب والعقور ، وما يضر ويؤذي ، ورفع القتل عما سواهما وما لا ضرر فيه .
384 - وقال سعيد بن جبير : نزلت هذه الآية في عدي بن حاتم وزيد بن المهلهل الطائيين ، وهو زيد الخيل الذي سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الخير " ، [ وذلك أنهما جاءا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم ] - فقالا : يا رسول الله ، إنا قوم نصيد بالكلاب والبزاة ، وإن كلاب آل ذريح وآل [ أبي ] جويرية تأخذ البقر والحمر والظباء والضب ، فمنه ما ندرك ذكاته ومنه ما يقتل فلا ندرك ذكاته ، وقد حرم الله الميتة ، فماذا يحل لنا منها ؟ فنزلت : ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ) يعني الذبائح ( وما علمتم من الجوارح ) يعني : وصيد ما علمتم من الجوارح ، وهي الكواسب من الكلاب ، وسباع الطير .
مواضيع مماثلة
» علوم القرآن أسباب النزول مسألة: الجزء الأول قوله تعالى : ( يسألونك ماذا ينفقون ) الآية [ 215 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول مسألة: قوله تعالى : ( يسألونك عن الأهلة ) الآية [ 189 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول مسألة:.. قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر ) الآية [ 219 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول...مسألة: الجزء الأول.. [ ص: 120 ] سورة الأنفال بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى : ( يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ) الآية [ 1 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول مسألة: عدد 3 قوله تعالى : ( سيقول السفهاء من الناس ) الآية [ 142 ] ..قوله تعالى : ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) .. قوله تعالى : ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) الآية [ 146 ]
» علوم القرآن أسباب النزول مسألة: قوله تعالى : ( يسألونك عن الأهلة ) الآية [ 189 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول مسألة:.. قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر ) الآية [ 219 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول...مسألة: الجزء الأول.. [ ص: 120 ] سورة الأنفال بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى : ( يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ) الآية [ 1 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول مسألة: عدد 3 قوله تعالى : ( سيقول السفهاء من الناس ) الآية [ 142 ] ..قوله تعالى : ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) .. قوله تعالى : ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) الآية [ 146 ]
للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول
اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب
صفحة 1 من اصل 1
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى