العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة..مسألة: الجزء الأول ..اعتقاد أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم ، وأبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازيين ، وجماعة من السلف ممن نقل عنهم رحمهم الله
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة..مسألة: الجزء الأول ..اعتقاد أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم ، وأبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازيين ، وجماعة من السلف ممن نقل عنهم رحمهم الله
#2815321 - أخبرنا محمد بن المظفر المقري ، قال : حدثنا الحسين بن ue]ص: 198 ] محمد بن حبش المقري ، قال : حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال : سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين ، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار ، وما يعتقدان من ذلك ؟
فقالا : " أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص .
والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته .
والقدر خيره وشره من الله - عز وجل .
وخير هذه الأمة بعد نبيها - عليه الصلاة والسلام - أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، ثم علي بن أبي طالب - عليهم السلام - وهم الخلفاء الراشدون المهديون ، وأن العشرة الذين سماهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهد لهم بالجنة على ما شهد به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقوله الحق ، والترحم على جميع أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - والكف عما شجر بينهم .
وأن الله - عز وجل - على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه ، وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - بلا كيف ، أحاط بكل شيء علما ، ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
وأنه تبارك وتعالى يرى في الآخرة ، يراه أهل الجنة بأبصارهم ue]ص: 199 ] ويسمعون كلامه كيف شاء وكما شاء .
والجنة حق ، والنار حق ، وهما مخلوقان لا يفنيان أبدا ، والجنة ثواب لأوليائه ، والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم الله - عز وجل .
والصراط حق ، والميزان حق ، له كفتان ، توزن فيه أعمال العباد حسنها وسيئها حق .
والحوض المكرم به نبينا حق . والشفاعة حق ، والبعث من بعد الموت حق . وأهل الكبائر في مشيئة الله عز وجل .
ولا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ، ونكل أسرارهم إلى الله - عز وجل .
ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان . ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يدا من طاعة ، ونتبع السنة والجماعة ، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة . وأن الجهاد ماض منذ بعث الله - عز وجل - نبيه - عليه الصلاة والسلام - إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء . والحج كذلك ، ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين .
والناس مؤمئون في أحكامهم ومواريثهم ، ولا ندري ما هم عند الله - عز وجل.
ue]ص: 200 ] فمن قال : إنه مؤمن حقا فهو مبتدع ، ومن قال : هو مؤمن عند الله فهو من الكاذبين ، ومن قال : هو مؤمن بالله حقا فهو مصيب .
والمرجئة المبتدعة ضلال ، والقدرية المبتدعة ضلال ، فمن أنكر منهم أن الله - عز وجل - لا يعلم ما لم يكن قبل أن يكون فهو كافر .
وأن الجهمية كفار .
وأن الرافضة رفضوا الإسلام .
والخوارج مراق .
ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة . ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر .
ومن شك في كلام الله - عز وجل - فوقف شاكا فيه يقول : لا أدري مخلوق أو غير مخلوق فهو جهمي .
ومن وقف في القرآن جاهلا علم وبدع ولم يكفر .
ومن قال : لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ، أو القرآن بلفظي مخلوق فهو جهمي .
قال أبو محمد : وسمعت أبي يقول : " وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وعلامة الزنادقة ue]ص: 201 ] تسميتهم أهل السنة حشوية يريدون إبطال الآثار .
وعلامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة .
وعلامة القدرية تسميتهم أهل الأثر مجبرة .
وعلامة المرجئة تسميتهم أهل السنة مخالفة ونقصانية .
وعلامة الرافضة تسميتهم أهل السنة ناصبة .
ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد ويستحيل أن تجمعهم هذه الأسماء .
322 - قال أبو محمد : وسمعت أبي وأبا زرعة يأمران بهجران أهل الزيغ والبدع يغلظان في ذلك أشد التغليظ ، وينكران وضع الكتب برأي في غير آثار ، وينهيان عن مجالسة أهل الكلام والنظر في كتب المتكلمين ، ويقولان : لا يفلح صاحب كلام أبدا .
قال أبو محمد : " وبه أقول أنا " .
ue]ص: 202 ] وقال أبو علي بن حبيش المقرئ : " وبه أقول " . قال شيخنا ابن المظفر : " وبه أقول " . وقال شيخنا يعني المصنف : " وبه أقول " .
323 - ووجدت في بعض كتب أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي - رحمه الله - مما سمع منه ، يقول : مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان ، وترك النظر في موضع بدعهم ، والتمسك بمذهب أهل الأثر مثل أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن إبراهيم ، وأبي عبيد القاسم بن سلام ، والشافعي . ولزوم الكتاب والسنة ، والذب عن الأئمة المتبعة لآثار السلف ، واختيار ما اختاره أهل السنة من الأئمة في الأمصار مثل : مالك بن أنس في المدينة ، والأوزاعي بالشام ، والليث بن سعد بمصر ،وسفيان الثوري ، وحماد بن زياد بالعراق من الحوادث مما لا يوجد فيه رواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعين . وترك رأي الملبسين المموهين المزخرفين الممخرقين الكذابين ، وترك النظر في كتب الكرابيسي ، ومجانبة من يناضل عنه من أصحابه وشاجرديه مثلداود الأصبهاني وأشكاله ومتبعيه .
والقرآن كلام الله وعلمه وأسماؤه وصفاته وأمره ونهيه ، وليس ue]ص: 203 ] بمخلوق بجهة من الجهات . ومن زعم أنه مخلوق مجعول فهو كافر بالله كفرا ينقل عن الملة ، ومن شك في كفره ممن يفهم ولا يجهل فهو كافر . والواقفة واللفظية جهمية ، جهمهم أبو عبد الله أحمد بن حنبل . والاتباع للأثر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن الصحابة والتابعين بعدهم بإحسان . وترك كلام المتكلمين ، وترك مجالستهم وهجرانهم ، وترك مجالسة من وضع الكتب بالرأي بلا آثار .
واختيارنا أن الإيمان قول وعمل ، إقرار باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالأركان ، مثل الصلاة والزكاة لمن كان له مال ، والحج لمن استطاع إليه سبيلا ، وصوم شهر رمضان ، وجميع فرائض الله التي فرض على عباده ، العمل به من الإيمان .
والإيمان يزيد وينقص .
ونؤمن بعذاب القبر .
وبالحوض المكرم به النبي - صلى الله عليه وسلم - ونؤمن بالمساءلة في القبر .
وبالكرام الكاتبين .
وبالشفاعة المخصوص بها النبي - صلى الله عليه وسلم - .
ونترحم على جميع أصحاب - النبي صلى الله عليه وسلم - ولا نسب أحدا منهم لقوله - عز وجل : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) .
ue]ص: 204 ] والصواب نعتقد ونزعم أن الله على عرشه بائن من خلقه ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
ولا نرى الخروج على الأئمة ولا نقاتل في الفتنة ، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا .
ونرى الصلاة والحج والجهاد مع الأئمة ، ودفع صدقات المواشي إليهم .
ونؤمن بما جاءت به الآثار الصحيحة بأنه يخرج قوم من النار من الموحدين بالشفاعة .
ونقول : إنا مؤمنون بالله عز وجل ، وكره سفيان الثوري أن يقول : أنا مؤمن حقا عند الله ومستكمل الإيمان ، وكذلك قول الأوزاعي أيضا .
وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر .
وعلامة الجهمية أن يسموا أهل السنة مشبهة ونابتة .
وعلامة القدرية أن يسموا أهل السنة مجبرة .
وعلامة الزنادقة أن يسموا أهل الأثر حشوية . ويريدون إبطال الآثار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم . وفقنا الله وكل مؤمن لما يحب ويرضى من القول والعمل ، وصلى الله على محمد وآله وسلم .
فقالا : " أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص .
والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته .
والقدر خيره وشره من الله - عز وجل .
وخير هذه الأمة بعد نبيها - عليه الصلاة والسلام - أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، ثم علي بن أبي طالب - عليهم السلام - وهم الخلفاء الراشدون المهديون ، وأن العشرة الذين سماهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهد لهم بالجنة على ما شهد به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقوله الحق ، والترحم على جميع أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - والكف عما شجر بينهم .
وأن الله - عز وجل - على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه ، وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - بلا كيف ، أحاط بكل شيء علما ، ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
وأنه تبارك وتعالى يرى في الآخرة ، يراه أهل الجنة بأبصارهم ue]ص: 199 ] ويسمعون كلامه كيف شاء وكما شاء .
والجنة حق ، والنار حق ، وهما مخلوقان لا يفنيان أبدا ، والجنة ثواب لأوليائه ، والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم الله - عز وجل .
والصراط حق ، والميزان حق ، له كفتان ، توزن فيه أعمال العباد حسنها وسيئها حق .
والحوض المكرم به نبينا حق . والشفاعة حق ، والبعث من بعد الموت حق . وأهل الكبائر في مشيئة الله عز وجل .
ولا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ، ونكل أسرارهم إلى الله - عز وجل .
ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان . ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يدا من طاعة ، ونتبع السنة والجماعة ، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة . وأن الجهاد ماض منذ بعث الله - عز وجل - نبيه - عليه الصلاة والسلام - إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء . والحج كذلك ، ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين .
والناس مؤمئون في أحكامهم ومواريثهم ، ولا ندري ما هم عند الله - عز وجل.
ue]ص: 200 ] فمن قال : إنه مؤمن حقا فهو مبتدع ، ومن قال : هو مؤمن عند الله فهو من الكاذبين ، ومن قال : هو مؤمن بالله حقا فهو مصيب .
والمرجئة المبتدعة ضلال ، والقدرية المبتدعة ضلال ، فمن أنكر منهم أن الله - عز وجل - لا يعلم ما لم يكن قبل أن يكون فهو كافر .
وأن الجهمية كفار .
وأن الرافضة رفضوا الإسلام .
والخوارج مراق .
ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة . ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر .
ومن شك في كلام الله - عز وجل - فوقف شاكا فيه يقول : لا أدري مخلوق أو غير مخلوق فهو جهمي .
ومن وقف في القرآن جاهلا علم وبدع ولم يكفر .
ومن قال : لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ، أو القرآن بلفظي مخلوق فهو جهمي .
قال أبو محمد : وسمعت أبي يقول : " وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وعلامة الزنادقة ue]ص: 201 ] تسميتهم أهل السنة حشوية يريدون إبطال الآثار .
وعلامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة .
وعلامة القدرية تسميتهم أهل الأثر مجبرة .
وعلامة المرجئة تسميتهم أهل السنة مخالفة ونقصانية .
وعلامة الرافضة تسميتهم أهل السنة ناصبة .
ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد ويستحيل أن تجمعهم هذه الأسماء .
322 - قال أبو محمد : وسمعت أبي وأبا زرعة يأمران بهجران أهل الزيغ والبدع يغلظان في ذلك أشد التغليظ ، وينكران وضع الكتب برأي في غير آثار ، وينهيان عن مجالسة أهل الكلام والنظر في كتب المتكلمين ، ويقولان : لا يفلح صاحب كلام أبدا .
قال أبو محمد : " وبه أقول أنا " .
ue]ص: 202 ] وقال أبو علي بن حبيش المقرئ : " وبه أقول " . قال شيخنا ابن المظفر : " وبه أقول " . وقال شيخنا يعني المصنف : " وبه أقول " .
323 - ووجدت في بعض كتب أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي - رحمه الله - مما سمع منه ، يقول : مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان ، وترك النظر في موضع بدعهم ، والتمسك بمذهب أهل الأثر مثل أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن إبراهيم ، وأبي عبيد القاسم بن سلام ، والشافعي . ولزوم الكتاب والسنة ، والذب عن الأئمة المتبعة لآثار السلف ، واختيار ما اختاره أهل السنة من الأئمة في الأمصار مثل : مالك بن أنس في المدينة ، والأوزاعي بالشام ، والليث بن سعد بمصر ،وسفيان الثوري ، وحماد بن زياد بالعراق من الحوادث مما لا يوجد فيه رواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعين . وترك رأي الملبسين المموهين المزخرفين الممخرقين الكذابين ، وترك النظر في كتب الكرابيسي ، ومجانبة من يناضل عنه من أصحابه وشاجرديه مثلداود الأصبهاني وأشكاله ومتبعيه .
والقرآن كلام الله وعلمه وأسماؤه وصفاته وأمره ونهيه ، وليس ue]ص: 203 ] بمخلوق بجهة من الجهات . ومن زعم أنه مخلوق مجعول فهو كافر بالله كفرا ينقل عن الملة ، ومن شك في كفره ممن يفهم ولا يجهل فهو كافر . والواقفة واللفظية جهمية ، جهمهم أبو عبد الله أحمد بن حنبل . والاتباع للأثر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن الصحابة والتابعين بعدهم بإحسان . وترك كلام المتكلمين ، وترك مجالستهم وهجرانهم ، وترك مجالسة من وضع الكتب بالرأي بلا آثار .
واختيارنا أن الإيمان قول وعمل ، إقرار باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالأركان ، مثل الصلاة والزكاة لمن كان له مال ، والحج لمن استطاع إليه سبيلا ، وصوم شهر رمضان ، وجميع فرائض الله التي فرض على عباده ، العمل به من الإيمان .
والإيمان يزيد وينقص .
ونؤمن بعذاب القبر .
وبالحوض المكرم به النبي - صلى الله عليه وسلم - ونؤمن بالمساءلة في القبر .
وبالكرام الكاتبين .
وبالشفاعة المخصوص بها النبي - صلى الله عليه وسلم - .
ونترحم على جميع أصحاب - النبي صلى الله عليه وسلم - ولا نسب أحدا منهم لقوله - عز وجل : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) .
ue]ص: 204 ] والصواب نعتقد ونزعم أن الله على عرشه بائن من خلقه ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
ولا نرى الخروج على الأئمة ولا نقاتل في الفتنة ، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا .
ونرى الصلاة والحج والجهاد مع الأئمة ، ودفع صدقات المواشي إليهم .
ونؤمن بما جاءت به الآثار الصحيحة بأنه يخرج قوم من النار من الموحدين بالشفاعة .
ونقول : إنا مؤمنون بالله عز وجل ، وكره سفيان الثوري أن يقول : أنا مؤمن حقا عند الله ومستكمل الإيمان ، وكذلك قول الأوزاعي أيضا .
وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر .
وعلامة الجهمية أن يسموا أهل السنة مشبهة ونابتة .
وعلامة القدرية أن يسموا أهل السنة مجبرة .
وعلامة الزنادقة أن يسموا أهل الأثر حشوية . ويريدون إبطال الآثار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم . وفقنا الله وكل مؤمن لما يحب ويرضى من القول والعمل ، وصلى الله على محمد وآله وسلم .
مواضيع مماثلة
» العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة....مسألة: الجزء الثالث التحليل الموضوعي * رواية أبي موسى رضي الله عنه : 763 - أخبرنا علي بن محمد بن عمر ، قال : ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، أخبرنا أبو زرعة
» العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة.. اعتقاد أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري - رحمه الله - في جماعة من السلف الذين يروي عنهم
» العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة..مسألة: الجزء الأول. [ ص: 170 ] سياق ما روي من المأثور عن السلف في جمل اعتقاد أهل السنة والتمسك بها والوصية بحفظها قرنا بعد قرن اعتقاد أبي عبد الله سفيان بن سعيد
» العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة..مسألة: الجزء الأول ( ما كان عليه السلف ) :
» العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة مسألة: الجزء الأول [ ص: 20 ] ( ما كان عليه السلف الصالح )
» العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة.. اعتقاد أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري - رحمه الله - في جماعة من السلف الذين يروي عنهم
» العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة..مسألة: الجزء الأول. [ ص: 170 ] سياق ما روي من المأثور عن السلف في جمل اعتقاد أهل السنة والتمسك بها والوصية بحفظها قرنا بعد قرن اعتقاد أبي عبد الله سفيان بن سعيد
» العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة..مسألة: الجزء الأول ( ما كان عليه السلف ) :
» العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة مسألة: الجزء الأول [ ص: 20 ] ( ما كان عليه السلف الصالح )
للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول
اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب
صفحة 1 من اصل 1
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى