موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات الإدارية
يمكنكم متابعة صفحتنا على Facebook من هنا
يمكنكم متابعة صفحتنا على Twitter من هنا
يمكنكم الأشتراك فى قناتنا على Youtube من هنا

العقيدة شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة مسألة: الجزء الأول ( نتائج تحكيم العقل في أمور الشريعة )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

محمد محمد محمود
محمد محمد محمود
المشرف العام
المشرف العام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1900
معدل نقاط النشاط : 29863
عدد التقيمات : 44
العمر : 59
البلد/الدولة : جمهورية مصر العربية
العمل/الترفهية : طالب
تاريخ الأنضمام فى الموقع : 23/06/2016
https://www.facebook.com/bbbmmmnnn444@gmail.com https://www.facebook.com/mmmnnnsss19

مُساهمةمحمد محمد محمود الأربعاء 09 نوفمبر 2016, 1:56 pm

مسألة: الجزء الأول 
( نتائج تحكيم العقل في أمور الشريعة )

فهو دائب الفكر في تدبير مملكة الله بعقله المغلوب ، وفهمه المقلوب ، بتقبيح القبيح من حيث وهمه ، أو بتحسين الحسن بظنه ، أو بانتساب الظلم والسفه من غير بصيرة إليه ، أو بتعديله تارة كما يخطر بباله ، أو بتجويره أخرى كما يوسوسه شيطانه ، أو بتعجيزه عن خلق أفعال عباده ، أو بأن يوجب حقوقا لعبيده عليه قد ألزمه إياه بحكمه لجهله بعظيم قدره ، وأنه تعالى لا تلزمه الحقوق ، بل له الحقوق اللازمة والفروض الواجبة على عبيده ، وأنه المتفضل عليهم بكرمه وإحسانه .
ولو رد الأمور إليه ورأى تقديرها منه وجعل له المشيئة في ملكه وسلطانه ، ولم يجعل خالقا غيره معه ، وأذعن له ؛ كان قد سلم من الشرك والاعتراض عليه .
[ ص: 10 ] فهو راكض ليله ونهاره في الرد على كتاب الله تعالى وسنة - رسوله صلى الله عليه وسلم - والطعن عليهما ، أو مخاصما بالتأويلات البعيدة فيهما ، أو مسلطا رأيه على ما لا يوافق مذهبه بالشبهات المخترعة الركيكة ، حتى يتفق الكتاب والسنة على مذهبه ، وهيهات أن يتفق .
ولو أخذ سبيل المؤمنين ، وسلك مسلك المتبعين ، لبنى مذهبه عليهما واقتدى بهما ، ولكنه مصدود عن الخير مصروف . فهذه حالته إذا نشط للمحاورة في الكتاب والسنة .
فأما إذا رجع إلى أصله وما بنى بدعته عليه ، اعترض عليهما بالجحود والإنكار ، وضرب بعضها ببعض من غير استبصار ، واستقبل أصلهما ببهت الجدل والنظر من غير افتكار ، وأخذ في الهزو والتعجب من غير اعتبار ، استهزاء بآيات الله وحكمته ، واجتراء على دين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسنته ، وقابلهما برأي النظام والعلاف [ ص: 11 ] والجبائي وابنه الذين هم قلدة دينه .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول

اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب

انشاء حساب جديد

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

عرف عن نفسك لتسجيل الدخول


تسجيل الدخول

 
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى