موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات الإدارية
يمكنكم متابعة صفحتنا على Facebook من هنا
يمكنكم متابعة صفحتنا على Twitter من هنا
يمكنكم الأشتراك فى قناتنا على Youtube من هنا

السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل السادس عشر : حسن عشرته - صلى الله عليه وسلم - وأما حسن عشرته ، وأدبه ، وبسط خلقه - صلى الله عليه وسلم - مع أصناف الخلق فبحيث انتشرت به الأخبار الصحي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

محمد محمد محمود
محمد محمد محمود
المشرف العام
المشرف العام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1900
معدل نقاط النشاط : 29836
عدد التقيمات : 44
العمر : 59
البلد/الدولة : جمهورية مصر العربية
العمل/الترفهية : طالب
تاريخ الأنضمام فى الموقع : 23/06/2016
https://www.facebook.com/bbbmmmnnn444@gmail.com https://www.facebook.com/mmmnnnsss19

مُساهمةمحمد محمد محمود الثلاثاء 18 أكتوبر 2016, 2:47 pm

مسألة: الجزء الأول 
الفصل السادس عشر : حسن عشرته - صلى الله عليه وسلم -

وأما حسن عشرته ، وأدبه ، وبسط خلقه - صلى الله عليه وسلم - مع أصناف الخلق فبحيث انتشرت به الأخبار الصحيحة .
قال علي - رضي الله عنه - في وصفه - عليه الصلاة ، والسلام - : كان أوسع الناس صدرا ، وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشرة .
[ حدثنا أبو الحسن علي بن مشرف الأنماطي فيما أجازنيه ، وقرأته على غيره ، قال : حدثنا أبو إسحاق الحبال ، حدثنا أبو محمد بن النحاس ، حدثنا ابن الأعرابي ، حدثنا أبو داود ، حدثنا هشام بن مروان ومحمد بن المثنى ، قالا : حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، سمعت يحيى بن أبي كثير يقول : حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة ] ، عن قيس بن سعد ، قال [ ص: 185 ] زارنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وذكر قصة في آخرها : فلما أراد الانصراف قرب له سعد حمارا ، وطأ عليه بقطيفة ، فركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قال سعد : يا قيس ، اصحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قال قيس : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اركب فأبيت . فقال : إما أن تركب ، وإما أن تنصرف فانصرفت .
وفي رواية أخرى : اركب أمامي ، فصاحب الدابة أولى بمقدمها ] .
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤلفهم ، ولا ينفرهم ، ويكرم كريم كل قوم ، ويوليه عليهم ، ويحذر الناس ، ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره ، ولا خلقه ، يتعهد أصحابه ، ويعطي كل جلسائه نصيبه ، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه . من جالسه أو قاربه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه ، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها ، أو بميسور من القول ، قد وسع الناس بسطه ، وخلقه ، فصار لهم أبا ، وصاروا عنده في الحق سواء .
بهذا ، وصفه ابن أبي هالة ، قال : وكان دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ ، ولا غليظ ، ولا سخاب ، ولا فحاش ، ولا عياب ، ولا مداح ، يتغافل عما لا يشتهي ، ولا يؤيس منه .
وقال الله تعالى : فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك [ آل عمران : 159 ] .
وقال - تعالى - : ادفع بالتي هي أحسن [ فصلت : 33 ] الآية .
وكان يجيب من دعاه ، ويقبل الهدية ، ولو كانت كراعا ، ويكافئ عليها .
قال أنس : خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين ، فما قال لي أف قط ، وما [ ص: 186 ] قال لشيء صنعته : لم صنعته ؟ ولا لشيء تركته : لم تركته ؟ .
وعن عائشة - رضي الله عنها - : ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ما دعاه أحد من أصحابه أو أهل بيته إلا قال : لبيك .
وقال جرير بن عبد الله : ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قط منذ أسلمت ، ولا رآني إلا تبسم .
وكان يمازح أصحابه ، ويخالطهم ، ويحادثهم ، ويداعب صبيانهم ، ويجلسهم في حجره ، ويجيب دعوة الحر ، والعبد ، والأمة ، والمسكين ، ويعود المرضى في أقصى المدينة ، ويقبل عذر المعتذر .
قال أنس : ما التقم أحد أذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينحي رأسه حتى يكون الرجل هو الذي ينحي رأسه ، وما أخذ أحد بيده فيرسل يده حتى يرسلها الآخر ، ولم ير مقدما ركبتيه بين يدي جليس له .
وكان يبدأ من لقيه بالسلام ، ويبدأ أصحابه بالمصافحة ، ولم ير قط مادا رجليه بين أصحابه حتى يضيق بهما على أحد . يكرم من يدخل عليه ، وربما بسط له ثوبه ، ويؤثره بالوسادة التي تحته ، ويعزم عليه في الجلوس عليها إن أبى ، ويكني أصحابه ، ويدعوهم بأحب أسمائهم تكرمة لهم ، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يتجوز فيقطعه بنهي أو قيام ، ويروى : بانتهاء أو قيام .
وروي أنه كان لا يجلس إليه أحد ، وهو يصلي إلا خفف صلاته ، وسأله عن حاجته ، فإذا فرغ عاد إلى صلاته . وكان أكثر الناس تبسما ، وأطيبهم نفسا ، ما لم ينزل عليه قرآن أو يعظ أو يخطب .

وقال عبد الله بن الحارث : ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وعن أنس : خدم المدينة يأتون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الغداة بآنيتهم فيها الماء ، فما يؤتى بآنية ألا غمس يده فيها ، وربما كان ذلك في الغداة الباردة يريدون به التبرك .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل السادس : مناجاته لربه - صلى الله عليه وسلم - وأما ما ورد في هذه القصة من مناجاته لله - تعالى - ، وكلامه معه بقوله : فأوحى إلى عبده ما أوحى [ النجم :
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول ..مسألة: الجزء الأول التحليل الموضوعي الفصل السادس والعشرون : معارفه ، وعلومه - صلى الله عليه وسلم - ومن معجزاته الباهرة ما جمعه الله له من المعارف ، وال
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى..مسألة: الجزء الثاني .. الفصل السادس : في ذم من لم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وإثمه
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل العشرون : عدله ، وأمانته - صلى الله عليه وسلم - وأما عدله - صلى الله عليه وسلم - ، وأمانته ، وعفته ، وصدق لهجته فكان - صلى الله عليه وسلم - آمن النا
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثامن عشر : الوفاء ، وحسن العهد وأما خلقه - صلى الله عليه وسلم - في الوفاء ، وحسن العهد ، وصلة الرحم [ فحدثنا القاضي أبو عامر محمد بن إسماعيل بقراء

للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول

اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب

انشاء حساب جديد

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

عرف عن نفسك لتسجيل الدخول


تسجيل الدخول

 
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى