موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات الإدارية
يمكنكم متابعة صفحتنا على Facebook من هنا
يمكنكم متابعة صفحتنا على Twitter من هنا
يمكنكم الأشتراك فى قناتنا على Youtube من هنا

السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثامن في إعلام الله - تعالى - خلقه بصلاته عليه ، وولايته له ، ورفعه العذاب بسببه قال - تعالى - : وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم [ الأنفال : 33 ] ،

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

محمد محمد محمود
محمد محمد محمود
المشرف العام
المشرف العام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1900
معدل نقاط النشاط : 29842
عدد التقيمات : 44
العمر : 59
البلد/الدولة : جمهورية مصر العربية
العمل/الترفهية : طالب
تاريخ الأنضمام فى الموقع : 23/06/2016
https://www.facebook.com/bbbmmmnnn444@gmail.com https://www.facebook.com/mmmnnnsss19

مُساهمةمحمد محمد محمود الأربعاء 12 أكتوبر 2016, 11:29 am

مسألة: الجزء الأول 
الفصل الثامن في إعلام الله - تعالى - خلقه بصلاته عليه ، وولايته له ، ورفعه العذاب بسببه

قال - تعالى - : وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم [ الأنفال : 33 ] ، أي ما كنت بمكة ، فلما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة ، وبقي من المؤمنين نزل : وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون [ الأنفال : 33 ] ، وهذا مثل قوله : لو تزيلوا لعذبنا [ الفتح : 25 ] الآية .
فلما هاجر المؤمنون نزلت : وما لهم ألا يعذبهم الله [ الأنفال : 34 ] وهذا من أبين ما يظهر مكانته - صلى الله عليه وسلم - ، ودرأته العذاب عن أهل مكة بسبب كونه ثم [ ص: 142 ] كون أصحابه بعده بين أظهرهم فلما خلت مكة منهم عذبهم الله بتسليط المؤمنين عليهم ، وغلبتهم إياهم ، وحكم فيهم سيوفهم ، وأورثهم أرضهم ، وديارهم ، وفي الآية أيضا تأويل آخر .
حدثنا القاضي الشهيد أبو علي - رحمه الله - بقراءتي عليه ، قال : حدثنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين ، والصيرفي ، قالا : حدثنا أبو يعلى ابن زوج الحرة ، حدثنا أبو علي السنجي ، حدثنا محمد بن محبوب المروزي ، حدثنا أبو عيسى الحافظ ، حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا ابن نمير ، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، عن عباد بن يوسف ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنزل الله علي أمانين لأمتي ، وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون [ الأنفال : 33 ] فإذا مضيت تركت فيكم الاستغفار .
ونحو منه قوله - تعالى - : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين [ الأنبياء : 107 ] ، وقال - صلى الله عليه وسلم - : أنا أمان لأصحابي . قيل : من البدع ، وقيل : من الاختلاف ، والفتن .
قال بعضهم : الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو الأمان الأعظم ما عاش ، وما دامت سنته باقية فهو باق ، فإذا أميتت سنته فانتظر البلاء ، والفتن ، وقال الله - تعالى - : إن الله وملائكته يصلون على النبي [ الأحزاب : 56 ] الآية أبان الله تعالى فضل نبيه - صلى الله عليه وسلم - بصلاته عليه ، ثم بصلاة ملائكته ، وأمر عباده بالصلاة ، والتسليم عليه ، وقد حكى أبو بكر بن فورك أن بعض العلماء تأول قوله - صلى الله عليه وسلم - : وجعلت قرة عيني في الصلاة على هذا ، أي في صلاة الله - تعالى - علي ، وملائكته ، وأمره الأمة بذلك إلى يوم القيامة ، والصلاة من الملائكة [ استغفار ] ، ومنا له دعاء ، ومن الله - عز وجل - رحمة ، وقيل : يصلون : يباركون ، وقد فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - حين علم الصلاة عليه بين لفظ الصلاة ، والبركة ، وسنذكر حكم الصلاة عليه ، وذكر بعض [ ص: 143 ] المتكلمين في تفسير حروف كهيعص [ مريم : 1 ] أن الكاف من [ كاف ] ، أي كفاية الله - تعالى - لنبيه ، قال - تعالى - : أليس الله بكاف عبده [ الزمر : 36 ] الآية ، والهاء هدايته له ، قال : ويهديك صراطا مستقيما [ الفتح : 2 ] هو الذي أيدك بنصره [ الأنفال : 62 ] ، والعين عصمته له قال : والله يعصمك من الناس [ المائدة : 67 ] ، والصاد : صلاته عليه ، قال : إن الله وملائكته يصلون على النبي [ الأحزاب : 56 ] وقال تعالى : وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه [ التحريم : 4 ] الآية ، مولاه أي ، وليه ، وصالح المؤمنين : قيل : الأنبياء ، وقيل : الملائكة ، وقيل : أبو بكر ، وعمر ، وقيل : علي - رضي الله عنهم - ، وقيل المؤمنين على ظاهره .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثامن : في ذكر تفضيله - صلى الله عليه وسلم - في القيامة بخصوص الكرامة
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثامن عشر : الوفاء ، وحسن العهد وأما خلقه - صلى الله عليه وسلم - في الوفاء ، وحسن العهد ، وصلة الرحم [ فحدثنا القاضي أبو عامر محمد بن إسماعيل بقراء
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل السادس عشر : حسن عشرته - صلى الله عليه وسلم - وأما حسن عشرته ، وأدبه ، وبسط خلقه - صلى الله عليه وسلم - مع أصناف الخلق فبحيث انتشرت به الأخبار الصحي
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الثامن : زواجه ، وما يتعلق به - صلى الله عليه وسلم - والضرب الثاني ما يتفق المدح بكثرته ، والفخر بوفوره ، كالنكاح ، والجاه . أما النكاح فمتفق فيه شر
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى.مسألة: الجزء الأول التحليل الموضوعي الفصل الثامن والعشرون : أخباره - صلى الله عليه وسلم - ومن دلائل نبوته ، وعلامات رسالته ما ترادفت به الأخبار عن الرهبان ، والأحبار ، وعلم

للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول

اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب

انشاء حساب جديد

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

عرف عن نفسك لتسجيل الدخول


تسجيل الدخول

 
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى