موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات الإدارية
يمكنكم متابعة صفحتنا على Facebook من هنا
يمكنكم متابعة صفحتنا على Twitter من هنا
يمكنكم الأشتراك فى قناتنا على Youtube من هنا

العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية الحاشية رقم: 1 ش قوله : ( هو الذي خلق السماوات ) . . إلخ ؛ تضمنت هذه الآية الكريمة إثبات صفة المعية له عز وجل ، وهي على نوعين :

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

محمد محمد محمود
محمد محمد محمود
المشرف العام
المشرف العام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1900
معدل نقاط النشاط : 29863
عدد التقيمات : 44
العمر : 59
البلد/الدولة : جمهورية مصر العربية
العمل/الترفهية : طالب
تاريخ الأنضمام فى الموقع : 23/06/2016
https://www.facebook.com/bbbmmmnnn444@gmail.com https://www.facebook.com/mmmnnnsss19

مُساهمةمحمد محمد محمود الإثنين 19 سبتمبر 2016, 8:28 pm

صفة المعية له عز وجل ، وهي على نوعين :
1 - معية عامة : شاملة لجميع المخلوقات ، فهو سبحانه مع كل شيء بعلمه وقدرته وقهره وإحاطته ، لا يغيب عنه شيء ، ولا يعجزه ، وهذه المعية المذكورة في الآية .
ففي هذه الآية يخبر عن نفسه سبحانه بأنه هو وحده الذي خلق السماوات والأرض يعني : أوجدهما على تقدير وترتيب سابق في مدة ستة أيام ، ثم علا بعد ذلك وارتفع على عرشه ؛ لتدبير أمور خلقه .
وهو مع كونه فوق عرشه لا يغيب عنه شيء من العالمين العلوي والسفلي ؛ فهو ( يعلم ما يلج ) ؛ أي : يدخل في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج ؛ أي : يصعد ( فيها ) ، ولا شك أن من كان علمه وقدرته محيطين بجميع الأشياء ؛ فهو مع كل شيء ، ولذلك قال : وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير .
قوله : ما يكون من نجوى . . إلخ ؛ يثبت سبحانه شمول علمه وإحاطته بجميع الأشياء ، وأنه لا يخفى عليه نجوى المتناجين ، وأنه شهيد على الأشياء كلها ، مطلع عليها .
[ ص: 180 ] وإضافة ( نجوى ) إلى ثلاثة من إضافة الصفة إلى الموصوف ، والتقدير : ما يكون من ثلاثة نجوى ؛ أي : متناجين .
2 - وأما الآيات الباقية ؛ فهي في إثبات المعية الخاصة التي هي معيته لرسله تعالى وأوليائه بالنصر والتأييد والمحبة والتوفيق والإلهام .
فقوله تعالى : لا تحزن إن الله معنا حكاية عما قاله عليه الصلاة والسلام لأبي بكر الصديق وهما في الغار ، فقد أحاط المشركون بفم الغار عندما خرجوا في طلبه عليه السلام ، فلما رأى أبو بكر ذلك انزعج ، وقال : ( والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدمه لأبصرنا ) ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ما حكاه الله عز وجل هنا : لا تحزن إن الله معنا .
فالمراد بالمعية هنا معية النصر والعصمة من الأعداء .
وأما قوله : إنني معكما أسمع وأرى ؛ فقد تقدم الكلام عليه ، وأنها خطاب لموسى وهارون عليهما السلام ألا يخافا بطش فرعون بهما ؛ لأن الله عز وجل معهما بنصره وتأييده .
وكذلك بقية الآيات يخبر الله فيها عن معيته للمتقين الذين يراقبون الله عز وجل في أمره ونهيه ، ويحفظون حدوده ، وللمحسنين الذين يلتزمون [ ص: 181 ] الإحسان في كل شيء ، والإحسان يكون في كل شيء بحسبه ، فهو في العبادة مثلا أن تعبد الله كأنك تراه ؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك ؛ كما جاء في حديث جبريل عليه السلام .
وكذلك يخبر عن معيته للصابرين الذين يحبسون أنفسهم على ما تكره ، ويتحملون المشاق والأذى في سبيل الله وابتغاء وجهه ؛ صبرا على طاعة الله ، وصبرا عن معصيته ، وصبرا على قضائه .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة
» العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية الحاشية رقم: 1 ش قوله : ( فاعبده ) . . إلخ ؛ تضمنت هذه الآيات الكريمة جملة من صفات السلوب ، وهي نفي السمي والكفء والند والولد والشريك والولي من ذل وحاجة ؛ كما تض
» العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية الحاشية رقم: 1 ش قوله : إن تبدوا خيرا . . إلخ ؛ هذه الآيات تضمنت إثبات صفات العفو والقدرة والمغفرة والرحمة والعزة والتبارك والجلال والإكرام .
» العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية الحاشية رقم: 1 ش تضمنت هذه الآيات إثبات صفة الكلام لله عز وجل . وقد تنازع الناس حول هذه المسألة نزاعا كبيرا : فمنهم من جعل كلامه سبحانه مخلوقا منفصلا منه ،
» العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية الحاشية رقم: 1 ش تضمنت هذه الآيات إثبات صفة الكلام لله عز وجل . وقد تنازع الناس حول هذه المسألة نزاعا كبيرا : فمنهم من جعل كلامه سبحانه مخلوقا منفصلا منه ، وقال
» العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية الحاشية رقم: 1 ش قوله : وإن أحد من المشركين . . إلخ ؛ هذه الآيات الكريمة تفيد أن القرآن المتلو المسموع المكتوب بين دفتي المصحف هو كلام الله [ ص: 187 ] على الحقيق

للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول

اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب

انشاء حساب جديد

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

عرف عن نفسك لتسجيل الدخول


تسجيل الدخول

 
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى