باب :ما جاء في قول الله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة) الآية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
باب :ما جاء في قول الله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة) الآية
#2163أبواب في التوحيد
شارك المادة -
باب :ما جاء في قول الله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة) الآية
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، فيقول: أنا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، تصديقاً لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة ) الآية ، وفي رواية لمسلم: ( والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك، أنا الله ) ، وفي رواية للبخاري: ( يجعل السماوات على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع) أخرجاه.
ولمسلم عن ابن عمر مرفوعاً: ( يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين السبع ثم يأخذهن بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون ) .
وروي عن ابن عباس، قال : ( ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم ).
وقال ابن جرير: حدثني يونس، أنبأنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: حدثني أبي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس) ، قال: وقال أبو ذر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض ).
وعن ابن مسعود قال : ( بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم). أخرجه ابن مهدي عن حماد بن سلمه عن عاصم عن زر عن عبدالله ورواه بنحوه عن المسعودي عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله. قاله الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى، قال: وله طرق.
وعن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تدرون كم بين السماء والأرض؟) قلنا: الله ورسوله أعلم قال: ( بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف كل سماء خمسمائة سنة، وبين السماء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، والله سبحانه وتعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم). أخرجه أبو داود وغيره.
فيه مسائل :
الأولى : تفسير قوله ( والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة ) .
الثانية : أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم لم ينكروها ولم يتأولوها.
الثالثة : أن الحبر لما ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، صدقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك.
الرابعة : وقوع الضحك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم.
الخامسة : التصريح بذكر اليدين، وأن السماوات في اليد اليمنى، والأرضين في الأخرى.
السادسة : التصريح بتسميتها الشمال.
السابعة : ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك.
الثامنة : قوله ( كخردلة في كف أحدكم ).
التاسعة : عظم الكرسي بالنسبة إلى السماوات.
العاشرة : عظم العرش بالنسبة إلى الكرسي.
الحادية عشرة : أن العرش غير الكرسي والماء.
الثانية عشر : كم بين كل سماء إلى سماء.
الثالثة عشر : كم بين السماء السابعة والكرسي.
الرابعة عشر : كم بين الكرسي والماء.
الخامسة عشر : أن العرش فوق الماء.
السادسة عشرة : أن الله فوق العرش.
السابعة عشر : كم بين السماء والأرض.
الثامنة عشر : كثف كل سماء خمسمائة عام.
التاسعة عشر : أن البحر الذي فوق السماوات بين أعلاه وأسفله مسيرة خمسمائة سنة.
شارك المادة -
باب :ما جاء في قول الله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة) الآية
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، فيقول: أنا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، تصديقاً لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة ) الآية ، وفي رواية لمسلم: ( والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك، أنا الله ) ، وفي رواية للبخاري: ( يجعل السماوات على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع) أخرجاه.
ولمسلم عن ابن عمر مرفوعاً: ( يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين السبع ثم يأخذهن بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون ) .
وروي عن ابن عباس، قال : ( ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم ).
وقال ابن جرير: حدثني يونس، أنبأنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: حدثني أبي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس) ، قال: وقال أبو ذر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض ).
وعن ابن مسعود قال : ( بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم). أخرجه ابن مهدي عن حماد بن سلمه عن عاصم عن زر عن عبدالله ورواه بنحوه عن المسعودي عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله. قاله الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى، قال: وله طرق.
وعن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تدرون كم بين السماء والأرض؟) قلنا: الله ورسوله أعلم قال: ( بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف كل سماء خمسمائة سنة، وبين السماء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، والله سبحانه وتعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم). أخرجه أبو داود وغيره.
فيه مسائل :
الأولى : تفسير قوله ( والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة ) .
الثانية : أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم لم ينكروها ولم يتأولوها.
الثالثة : أن الحبر لما ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، صدقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك.
الرابعة : وقوع الضحك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم.
الخامسة : التصريح بذكر اليدين، وأن السماوات في اليد اليمنى، والأرضين في الأخرى.
السادسة : التصريح بتسميتها الشمال.
السابعة : ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك.
الثامنة : قوله ( كخردلة في كف أحدكم ).
التاسعة : عظم الكرسي بالنسبة إلى السماوات.
العاشرة : عظم العرش بالنسبة إلى الكرسي.
الحادية عشرة : أن العرش غير الكرسي والماء.
الثانية عشر : كم بين كل سماء إلى سماء.
الثالثة عشر : كم بين السماء السابعة والكرسي.
الرابعة عشر : كم بين الكرسي والماء.
الخامسة عشر : أن العرش فوق الماء.
السادسة عشرة : أن الله فوق العرش.
السابعة عشر : كم بين السماء والأرض.
الثامنة عشر : كثف كل سماء خمسمائة عام.
التاسعة عشر : أن البحر الذي فوق السماوات بين أعلاه وأسفله مسيرة خمسمائة سنة.
رد: باب :ما جاء في قول الله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة) الآية
#2164احسنت النشر الطيب
_______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
اتصل بنا
مواضيع مماثلة
» علوم القرآن أسباب النزول...مسألة:.. قوله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء ) .
» علوم القرآن أسباب النزول....قوله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره ) .
» شرح العقيدة الطحاوية [ ص: 134 ] فإن قيل : يشكل على هذا قوله تعالى : سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ( الأنعام : 48 ) ، الآية . وقوله تعالى : وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء ( الن
» علوم القرآن أسباب النزول قوله تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض ) الآية [ 164 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول.. قوله تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض ) الآية [ 190 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول....قوله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره ) .
» شرح العقيدة الطحاوية [ ص: 134 ] فإن قيل : يشكل على هذا قوله تعالى : سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ( الأنعام : 48 ) ، الآية . وقوله تعالى : وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء ( الن
» علوم القرآن أسباب النزول قوله تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض ) الآية [ 164 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول.. قوله تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض ) الآية [ 190 ] .
للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول
اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب
صفحة 1 من اصل 1
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى