الرئيسيةعلوم القرآن أسباب النزول...قوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء . . . ) الآية : [ 1 ] .
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
علوم القرآن أسباب النزول...قوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء . . . ) الآية : [ 1 ] .
#3270- محمد محمد محمود
المشرف العام
- الجنس :
عدد المشاركات : 1900
معدل نقاط النشاط : 29863
عدد التقيمات : 44
العمر : 59
البلد/الدولة :
العمل/الترفهية :
تاريخ الأنضمام فى الموقع : 23/06/2016 -
محمد محمد محمود الإثنين 12 ديسمبر 2016, 4:46 pm
سورة الممتحنة
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء . . . ) الآية : [ 1 ] .
ue]ص: 218 ] 811 - قال جماعة من المفسرين : نزلت في حاطب بن أبي بلتعة ؛ وذلك أن : سارة مولاة أبي عمرو بن صيفي بن هاشم بن عبد مناف أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتجهز لفتح مكة ، فقال لها : " أمسلمة جئت ؟ " قالت : لا قال : " فما جاء بك ؟ " قالت : أنتم [ كنتم ] الأهل والعشيرة والموالي ، وقد احتجت حاجة شديدة فقدمت عليكم لتعطوني وتكسوني . قال لها : " فأين أنت من شباب أهل مكة " - وكانت مغنية - قالت : ما طلب مني شيء ؟ بعد وقعة بدر ، فحث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني عبد المطلب على إعطائها فكسوها وحملوها وأعطوها ، فأتاها حاطب بن أبي بلتعة وكتب معها إلى أهل مكة وأعطاها عشرة دنانير على أن توصل [ الكتاب ] إلى أهل مكة ، وكتب في الكتاب : من حاطب إلى أهل مكة : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريدكم فخذوا حذركم ، فخرجت سارة ونزل جبريل عليه السلام ، فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بما فعل حاطب ، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليا ، وعمارا ، والزبير ، وطلحة ، والمقداد بن الأسود ، وأبا مرثد - وكانوا كلهم فرسانا - وقال لهم : " انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ ، فإن فيها ظعينة معها كتاب من حاطب إلى المشركين ، فخذوه منها وخلوا سبيلها ، فإن لم تدفعه إليكم فاضربوا عنقها " ، فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان ، فقالوا لها : أين الكتاب ؟ فحلفت بالله ما معها [ من ] كتاب ، ففتشوا متاعها فلم يجدوا معها كتابا ، فهموا بالرجوع ، فقال علي : والله ما كذبنا ، ولا كذبنا ، وسل سيفه ، وقال : أخرجي الكتاب وإلا والله لأجردنك ولأضربن عنقك ، فلما رأت الجد أخرجته من ذؤابتها وكانت قد خبأته في شعرها ، فخلوا سبيلها ورجعوا بالكتاب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حاطب فأتاه ، فقال له : " هل تعرف الكتاب ؟ " قال : نعم قال : " فما حملك على ما صنعت ؟ " فقال : يا رسول الله ، والله ما كفرت منذ أسلمت ، ولا غششتك منذ نصحتك ، ولا أحببتهم منذ فارقتهم ، ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إلا وله بمكة من يمنع عشيرته ، وكنت غريبا فيهم وكان أهلي بين ظهرانيهم ، فخشيت على أهلي فأردت أن أتخذ عندهم يدا وقد علمت أن الله ينزل بهم بأسه [ وأن ] كتابي لا يغني عنهم شيئا . فصدقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعذره . فنزلت هذه السورة : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ) فقام عمر بن الخطاب فقال : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " وما يدريك يا عمر لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال لهم : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " .
812 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمرو ، وأخبرنا محمد بن يعقوب ، أخبرنا الربيع ، حدثنا الشافعي ، أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد [ بن علي ] ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، قال : [url=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=63&ID=1&idfrom=1&idto=468&bookid=63&startno=420#docu][color=green]سمعت عليا يقول : بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا والزبير، 00]والمقداد بن الأسود ] قال : " انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة معها كتاب .
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء . . . ) الآية : [ 1 ] .
ue]ص: 218 ] 811 - قال جماعة من المفسرين : نزلت في حاطب بن أبي بلتعة ؛ وذلك أن : سارة مولاة أبي عمرو بن صيفي بن هاشم بن عبد مناف أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتجهز لفتح مكة ، فقال لها : " أمسلمة جئت ؟ " قالت : لا قال : " فما جاء بك ؟ " قالت : أنتم [ كنتم ] الأهل والعشيرة والموالي ، وقد احتجت حاجة شديدة فقدمت عليكم لتعطوني وتكسوني . قال لها : " فأين أنت من شباب أهل مكة " - وكانت مغنية - قالت : ما طلب مني شيء ؟ بعد وقعة بدر ، فحث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني عبد المطلب على إعطائها فكسوها وحملوها وأعطوها ، فأتاها حاطب بن أبي بلتعة وكتب معها إلى أهل مكة وأعطاها عشرة دنانير على أن توصل [ الكتاب ] إلى أهل مكة ، وكتب في الكتاب : من حاطب إلى أهل مكة : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريدكم فخذوا حذركم ، فخرجت سارة ونزل جبريل عليه السلام ، فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بما فعل حاطب ، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليا ، وعمارا ، والزبير ، وطلحة ، والمقداد بن الأسود ، وأبا مرثد - وكانوا كلهم فرسانا - وقال لهم : " انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ ، فإن فيها ظعينة معها كتاب من حاطب إلى المشركين ، فخذوه منها وخلوا سبيلها ، فإن لم تدفعه إليكم فاضربوا عنقها " ، فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان ، فقالوا لها : أين الكتاب ؟ فحلفت بالله ما معها [ من ] كتاب ، ففتشوا متاعها فلم يجدوا معها كتابا ، فهموا بالرجوع ، فقال علي : والله ما كذبنا ، ولا كذبنا ، وسل سيفه ، وقال : أخرجي الكتاب وإلا والله لأجردنك ولأضربن عنقك ، فلما رأت الجد أخرجته من ذؤابتها وكانت قد خبأته في شعرها ، فخلوا سبيلها ورجعوا بالكتاب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حاطب فأتاه ، فقال له : " هل تعرف الكتاب ؟ " قال : نعم قال : " فما حملك على ما صنعت ؟ " فقال : يا رسول الله ، والله ما كفرت منذ أسلمت ، ولا غششتك منذ نصحتك ، ولا أحببتهم منذ فارقتهم ، ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إلا وله بمكة من يمنع عشيرته ، وكنت غريبا فيهم وكان أهلي بين ظهرانيهم ، فخشيت على أهلي فأردت أن أتخذ عندهم يدا وقد علمت أن الله ينزل بهم بأسه [ وأن ] كتابي لا يغني عنهم شيئا . فصدقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعذره . فنزلت هذه السورة : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ) فقام عمر بن الخطاب فقال : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " وما يدريك يا عمر لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال لهم : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " .
812 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمرو ، وأخبرنا محمد بن يعقوب ، أخبرنا الربيع ، حدثنا الشافعي ، أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد [ بن علي ] ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، قال : [url=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=63&ID=1&idfrom=1&idto=468&bookid=63&startno=420#docu][color=green]سمعت عليا يقول : بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا والزبير، 00]والمقداد بن الأسود ] قال : " انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة معها كتاب .
مواضيع مماثلة
» علوم القرآن أسباب النزول...مسألة:... قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم ) الآية [ 23 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول...مسألة: .. قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) .
» علوم القرآن أسباب النزول.. مسألة: .. قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم ) الآية [ 118 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول....مسألة: .... قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا ) الآية [ 38 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول.....[ ص: 221 ] قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) الآية [ 2 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول...مسألة: .. قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) .
» علوم القرآن أسباب النزول.. مسألة: .. قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم ) الآية [ 118 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول....مسألة: .... قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا ) الآية [ 38 ] .
» علوم القرآن أسباب النزول.....[ ص: 221 ] قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) الآية [ 2 ] .
للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول
اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب
صفحة 1 من اصل 1
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى![علوم القرآن أسباب النزول...قوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء . . . ) الآية : [ 1 ] . Poll_c10](https://i.servimg.com/u/f86/18/21/41/30/poll_c10.gif?poll=cap_r){kind=small}
![علوم القرآن أسباب النزول...قوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء . . . ) الآية : [ 1 ] . Poll_m10](https://i.servimg.com/u/f86/18/21/41/30/poll_m10.gif?poll=m){kind=small}
![علوم القرآن أسباب النزول...قوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء . . . ) الآية : [ 1 ] . Poll_c10](https://i.servimg.com/u/f86/18/21/41/30/poll_c10.gif?poll=cap_l){kind=small}
