شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( ولم يخف عليه شيء قبل أن يخلقهم ، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم ) .
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( ولم يخف عليه شيء قبل أن يخلقهم ، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم ) .
#2609مسألة: الجزء الأول
قوله : ( ولم يخف عليه شيء قبل أن يخلقهم ، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم ) .
ش : فإنه سبحانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن أن لو كان كيف يكون ، كما قال تعالى : ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ( الأنعام : 28 ) . وإن كان يعلم أنهم لا يردون ، ولكن أخبر أنهم لو ردوا لعادوا ، كما قال تعالى : ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ( الأنفال : 23 ) . وفي ذلك رد على الرافضة والقدرية ، والذين قالوا : إنه لا يعلم الشيء قبل أن يخلقه ويوجده . وهي من فروع مسألة القدر ، وسيأتي لها زيادة بيان ، إن شاء الله تعالى .
قوله : ( وأمرهم بطاعته ، ونهاهم عن معصيته ) .
ش : ذكر الشيخ الأمر والنهي ، بعد ذكره الخلق والقدر ، إشارة [ ص: 133 ] إلى أن الله تعالى خلق الخلق لعبادته ، كما قال تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( الذاريات : 56 ) ، وقال تعالى : الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ( الملك : 2 ) .
قوله : ( ولم يخف عليه شيء قبل أن يخلقهم ، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم ) .
ش : فإنه سبحانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن أن لو كان كيف يكون ، كما قال تعالى : ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ( الأنعام : 28 ) . وإن كان يعلم أنهم لا يردون ، ولكن أخبر أنهم لو ردوا لعادوا ، كما قال تعالى : ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ( الأنفال : 23 ) . وفي ذلك رد على الرافضة والقدرية ، والذين قالوا : إنه لا يعلم الشيء قبل أن يخلقه ويوجده . وهي من فروع مسألة القدر ، وسيأتي لها زيادة بيان ، إن شاء الله تعالى .
قوله : ( وأمرهم بطاعته ، ونهاهم عن معصيته ) .
ش : ذكر الشيخ الأمر والنهي ، بعد ذكره الخلق والقدر ، إشارة [ ص: 133 ] إلى أن الله تعالى خلق الخلق لعبادته ، كما قال تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( الذاريات : 56 ) ، وقال تعالى : الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ( الملك : 2 ) .
مواضيع مماثلة
» العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية مسألة: الجزء الأول ( فالدرجة الأولى : الإيمان بأن الله تعالى عليم بالخلق ، وهم عاملون بعلمه القديم الذي هو موصوف به أزلا وأبدا ، وعلم جميع أحوالهم من الطاعات وا
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول [ ص: 117 ] قوله : ( ذلك بأنه على كل شيء قدير ، وكل شيء إليه فقير ، وكل أمر عليه يسير ، لا يحتاج إلى شيء ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( ولا إله غيره ) .
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( ولا يكون إلا ما يريد )
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( قديم بلا ابتداء ، دائم بلا انتهاء ) ش : قال الله تعالى : هو الأول والآخر ( الحديد : 3 ) .
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول [ ص: 117 ] قوله : ( ذلك بأنه على كل شيء قدير ، وكل شيء إليه فقير ، وكل أمر عليه يسير ، لا يحتاج إلى شيء ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( ولا إله غيره ) .
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( ولا يكون إلا ما يريد )
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( قديم بلا ابتداء ، دائم بلا انتهاء ) ش : قال الله تعالى : هو الأول والآخر ( الحديد : 3 ) .
للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول
اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب
صفحة 1 من اصل 1
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى