موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات الإدارية
يمكنكم متابعة صفحتنا على Facebook من هنا
يمكنكم متابعة صفحتنا على Twitter من هنا
يمكنكم الأشتراك فى قناتنا على Youtube من هنا

السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الخامس : فصاحة لسانه وبلاغته وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول ، فقد كان - صلى الله عليه وسلم - من ذلك بالمحل الأفضل ، والموضع الذي لا يجهل ، سلاسة طبع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

محمد محمد محمود
محمد محمد محمود
المشرف العام
المشرف العام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1900
معدل نقاط النشاط : 29839
عدد التقيمات : 44
العمر : 59
البلد/الدولة : جمهورية مصر العربية
العمل/الترفهية : طالب
تاريخ الأنضمام فى الموقع : 23/06/2016
https://www.facebook.com/bbbmmmnnn444@gmail.com https://www.facebook.com/mmmnnnsss19

مُساهمةمحمد محمد محمود الجمعة 14 أكتوبر 2016, 2:51 pm

مسألة: الجزء الأول 
الفصل الخامس : فصاحة لسانه وبلاغته

وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول ، فقد كان - صلى الله عليه وسلم - من ذلك بالمحل الأفضل ، والموضع الذي لا يجهل ، سلاسة طبع ، وبراعة منزع ، وإيجاز مقطع ، ونصاعة لفظ ، وجزالة قول ، وصحة معان وقلة تكلف ، أوتي جوامع الكلم ، وخص ببدائع الحكم ، وعلم ألسنة العرب ، يخاطب كل أمة منها بلسانها ، ويحاورها بلغتها ، ويباريها في منزع بلاغتها ، حتى كان كثير من أصحابه يسألونه في غير موطن عن شرح كلامه ، وتفسير قوله ، ومن تأمل حديثه ، وسيره علم ذلك ، وتحققه ، وليس كلامه مع قريش ، والأنصار ، وأهل الحجاز ، ونجد ككلامه مع ذي المشعار الهمداني ، وطهفة النهدي ، وقطن بن حارثة العليمي ، والأشعث بن قيس ، ووائل بن حجر الكندي ، وغيرهم من أقيال حضرموت ، وملوك اليمن وانظر كتابه إلى همدان : إن لكم فراعها ، ووهاطها ، وعزازها ، [ ص: 159 ] تأكلون علافها ، وترعون عفاءها ، لنا من دفئهم ، وصرامهم ما سلموا بالميثاق ، والأمانة ، ولهم من الصدقة الثلب ، والناب ، والفصيل ، والفارض ، والداجن ، والكبش الحواري ، وعليهم فيها الصالغ ، والقارح .
وقوله لنهد : اللهم بارك لهم في محضها ، ومخضها ، ومذقها ، وابعث راعيها في الدثر ، وافجر له الثمد ، وبارك لهم في المال ، والولد ، من أقام الصلاة كان مسلما ، ومن آتى الزكاة كان محسنا ، ومن شهد أن لا إله إلا الله كان مخلصا ، لكم يا بني نهد ودائع الشرك ، ووضائع الملك ، لا تلطط في الزكاة ، ولا تلحد في الحياة ، ولا تتثاقل عن الصلاة .
[ ص: 160 ] وكتب لهم في الوظيفة الفريضة : ولكم الفارض ، والفريش ، وذو العنان الركوب ، والفلو الضبيس ، لا يمنع سرحكم ، ولا يعضد طلحكم ، ولا يحبس دركم ما لم تضمروا الرماق ، وتأكلوا الرباق ، من أقر فله الوفاء بالعهد ، والذمة ، ومن أبى فعليه الربوة .
ومن كتابه لوائل بن حجر . إلى الأقيال العباهلة ، والأوراع المشابيب . وفيه : في [ ص: 161 ] التيعة شاة ، لا مقورة الألياط ، ولا ضناك ، وأنطوا الثيجة ، وفي السيوب الخمس ، ومن زنى مم بكر فاصقعوه مائة ، واستوفضوه عاما ، ومن زنى مم ثيب ، وضرجوه بالأضاميم ، ولا توصيم في الدين ، ولا عمة في فرائض الله ، وكل مسكر حرام ، ووائل بن حجر يترفل على الأقيال .
أين هذا من كتابه لأنس في الصدقة المشهور . لما كان كلام هؤلاء على هذا الحد ، وبلاغتهم على هذا النمط ، وأكثر استعمالهم هذه الألفاظ ؟ استعملها معهم ، ليبين للناس ما نزل إليهم ، وليحدث الناس بما يعملون ، وكقوله في حديث عطية السعدي : فإن اليد العليا هي المنطية ، واليد السفلى هي المنطاة . قال : فكلمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلغتنا .
وقوله في حديث العامري حين سأله ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " هل عنك " : أي سل عما شئت ، وهي لغة بني عامر . وأما كلامه المعتاد ، وفصاحته المعلومة ، وجوامع كلمه ، وحكمه المأثورة فقد ألف الناس فيها الدواوين ، وجمعت في ألفاظها ، ومعانيها الكتب ، ومنها ما لا يوازى فصاحة ، ولا يبارى بلاغة ، كقوله : المسلمون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم .
[ ص: 162 ] وقوله : الناس كأسنان المشط . و المرء مع من أحب . ولا خير في صحبة من لا يرى لك ما ترى له . و الناس معادن . وما هلك امرؤ عرف قدره . والمستشار مؤتمن وهو بالخير ما لم يتكلم . ورحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسلم .
وقوله : أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين . وإن أحبكم إلي ، وأقربكم مني مجالس يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ، ويؤلفون .
وقوله : لعله كان يتكلم بما لا يعنيه ، ويبخل بما لا يغنيه .
وقوله : ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها ونهيه عن قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال ، ومنع ، وهات ، وعقوق الأمهات ، ووأد البنات .
[ ص: 163 ] وقوله : اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن . وخير الأمور أوسطها .
وقوله : أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما .
وقوله : الظلم ظلمات يوم القيامة .

وقوله في بعض دعائه : اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي ، وتجمع بها أمري ، وتلم بها شعثي ، وتصلح بها غائبي ، وترفع بها شاهدي ، وتزكي بها علمي ، وتلهمني بها رشدي ، وترد بها ألفتي ، وتعصمني بها من كل سوء . اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء ، ونزل الشهداء ، وعيش السعداء ، والنصر على الأعداء . إلى ما روته الكافة عن الكافة من مقاماته ، ومحاضراته ، وخطبه ، وأدعيته ، ومخاطباته ، وعهوده ، مما لا خلاف أنه نزل من ذلك مرتبة لا يقاس بها غيره ، وحاز فيها سبقا لا يقدر قدره ، وقد جمعت من كلماته التي لم يسبق إليها ، ولا قدر أحد أن يفرغ في قالبه عليها ، كقوله : حمي الوطيس . و مات حتف أنفه و لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين . و السعيد من وعظ بغيره . . في أخواتها مما يدرك الناظر العجب في مضمنها ، ويذهب به الفكر في أداني حكمها ، وقد قال له أصحابه : ما رأينا [ ص: 164 ] الذي هو أفصح منك . فقال : وما يمنعني ؟ وإنما أنزل القرآن بلساني ، لسان عربي مبين وقال مرة أخرى : بيد أني من قريش ، ونشأت في بني سعد . فجمع له بذلك - صلى الله عليه وسلم - قوة عارضة البادية ، وجزالتها ، ونصاعة ألفاظ الحاضرة ، ورونق كلامها ، إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي الذي لا يحيط بعلمه بشري وقالت أم معبد في وصفها له : حلو المنطق ، فصل لا نزر ، ولا هذر ، كأن منطقه خرزات نظمن . وكان جهير الصوت ، حسن النغمة - صلى الله عليه وسلم - .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل الخامس : رؤيته لربه - صلى الله عليه وسلم - وأما رؤيته - صلى الله عليه وسلم - لربه - جل وعز - فاختلف السلف فيها ، فأنكرته عائشة - رضي الله عنها - .
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى..مسألة: الجزء الثاني الفصل الخامس : صدق أقواله - صلى الله عليه وسلم - وأما أقواله - صلى الله عليه وسلم - فقامت الدلائل الواضحة بصحة المعجزة على صدقه ، وأجم
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى..مسألة: الجزء الثاني .. الفصل الخامس : أخباره الدنيوية - صلى الله عليه وسلم -
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى..مسألة: الجزء الثاني .. الفصل الخامس : أخباره الدنيوية - صلى الله عليه وسلم -
» السيرة النبوية كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى مسألة: الجزء الأول الفصل العشرون : عدله ، وأمانته - صلى الله عليه وسلم - وأما عدله - صلى الله عليه وسلم - ، وأمانته ، وعفته ، وصدق لهجته فكان - صلى الله عليه وسلم - آمن النا

للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول

اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب

انشاء حساب جديد

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

عرف عن نفسك لتسجيل الدخول


تسجيل الدخول

 
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى