موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات الإدارية
يمكنكم متابعة صفحتنا على Facebook من هنا
يمكنكم متابعة صفحتنا على Twitter من هنا
يمكنكم الأشتراك فى قناتنا على Youtube من هنا

العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية ( وقوله : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ، على الأرائك ينظرون ، للذين أحسنوا الحسنى وزيادة [ ص: 189 ] ، وقوله : لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ، وهذا الباب في ك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

محمد محمد محمود
محمد محمد محمود
المشرف العام
المشرف العام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1900
معدل نقاط النشاط : 29863
عدد التقيمات : 44
العمر : 59
البلد/الدولة : جمهورية مصر العربية
العمل/الترفهية : طالب
تاريخ الأنضمام فى الموقع : 23/06/2016
https://www.facebook.com/bbbmmmnnn444@gmail.com https://www.facebook.com/mmmnnnsss19

مُساهمةمحمد محمد محمود الأربعاء 21 سبتمبر 2016, 1:46 pm

( وقوله : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ، على الأرائك ينظرون ، للذين أحسنوا الحسنى وزيادة [ ص: 189 ] ، وقوله : لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ، وهذا الباب في كتاب الله كثير ، من تدبر القرآن طالبا للهدى منه تبين له طريق الحق ) . 
الحاشية رقم: 1
ش قوله : وجوه يومئذ ناضرة . . إلخ ؛ هذه الآيات تثبت رؤية المؤمنين لله عز وجل يوم القيامة في الجنة .

وقد نفاها المعتزلة ؛ بناء على نفيهم الجهة عن الله ؛ لأن المرئي يجب أن يكون في جهة من الرائي ، وما دامت الجهة مستحيلة ، وهي شرط في الرؤية ؛ فالرؤية كذلك مستحيلة .
واحتجوا من النقل بقوله تعالى : لا تدركه الأبصار ، وقوله لموسى عليه السلام حين سأله الرؤية : لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني .
وأما الأشاعرة ؛ فهم مع نفيهم الجهة كالمعتزلة يثبتون الرؤية ، ولذلك حاروا في تفسير تلك الرؤية ، فمنهم من قال : يرونه من جميع الجهات ، ومنهم من جعلها رؤية بالبصيرة لا بالبصر ، وقال : المقصود زيادة الانكشاف والتجلي حتى كأنها رؤية عين .
وهذه الآيات التي أوردها المؤلف حجة على المعتزلة في نفيهم الرؤية ؛ فإن الآية الأولى عدي النظر فيها بـ ( إلى ) ، فيكون بمعنى [ ص: 190 ] الإبصار ؛ يقال : نظرت إليه وأبصرته بمعنى ، ومتعلق النظر هو الرب جل شأنه .
وأما ما يتكلفه المعتزلة من جعلهم ( ناظرة ) بمعنى منتظرة ، و ( إلى ) بمعنى النعمة ، والتقدير : ثواب ربها منتظرة ؛ فهو تأويل مضحك .
وأما الآية الثانية ؛ فتفيد أن أهل الجنة ، وهم على أرائكهم يعني أسرتهم ، جمع أريكة ينظرون إلى ربهم .
وأما الآيتان الأخيرتان ؛ فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله عز وجل .
ويشهد لذلك أيضا قوله تعالى في حق الكفار : كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ، فدل حجب هؤلاء على أن أولياءه يرونه .
وأحاديث الرؤية متواترة في هذا المعنى عند أهل العلم بالحديث ، لا ينكرها إلا ملحد زنديق .
وأما ما احتج به المعتزلة من قوله تعالى : لا تدركه الأبصار ؛ فلا حجة لهم فيه ؛ لأن نفي الإدراك لا يستلزم نفي الرؤية ، فالمراد أن [ ص: 191 ] الأبصار تراه ، ولكن لا تحيط به رؤية ؛ كما أن العقول تعلمه ولكن لا تحيط به علما ؛ لأن الإدراك هو الرؤية على جهة الإحاطة ، فهو رؤية خاصة ، ونفي الخاص لا يستلزم نفي مطلق الرؤية .
وكذلك استدلالهم على نفي الرؤية بقوله تعالى لموسى عليه السلام : ( لن تراني ) لا يصلح دليلا ، بل الآية تدل على الرؤية من وجوه كثيرة ؛ منها :
1 - وقوع السؤال من موسى ، وهو رسول الله وكليمه ، وهو أعلم بما يستحيل في حق الله من هؤلاء المعتزلة ، فلو كانت الرؤية ممتنعة لما طلبها .
2 - أن الله عز وجل علق الرؤية على استقرار الجبل حال التجلي وهو ممكن ، والمعلق على الممكن ممكن .
3 - أن الله تجلى للجبل بالفعل ، وهو جماد ، فلا يمتنع إذا أن يتجلى لأهل محبته وأصفيائه .
وأما قولهم : إن ( لن ) ، لتأبيد النفي ، وإنها تدل على عدم وقوع الرؤية أصلا فهو كذب على اللغة فقد قال تعالى حكاية عن الكفار : ولن يتمنوه أبدا ، ثم قال : ونادوا يامالك ليقض علينا ربك ، فأخبر عن عدم تمنيهم للموت بـ ( لن ) ، ثم أخبر عن تمنيهم له وهم في النار .
[ ص: 192 ] وإذا ؛ فمعنى قوله : ( لن تراني ) : لن تستطيع رؤيتي في الدنيا ؛ لضعف قوى البشر فيها عن رؤيته سبحانه ، ولو كانت الرؤية ممتنعة لذاتها ؛ لقال : إني لا أرى ، أو لا يجوز رؤيتي ، أو لست بمرئي . . ونحو ذلك ، والله أعلم .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة
» العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية ( وقوله : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ، على الأرائك ينظرون ، للذين أحسنوا الحسنى وزيادة [ ص: 189 ]
» العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية الحـــواشي 2 ش قوله : وجوه يومئذ ناضرة . . إلخ ؛ هذه الآيات تثبت رؤية المؤمنين لله عز وجل يوم القيامة في الجنة .
» العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية الحاشية رقم: 1 ش وقوله : الرحمن على العرش استوى . . إلخ ؛ هذه هي المواضع السبعة التي أخبر فيها سبحانه باستوائه على العرش ، وكلها قطعية الثبوت ؛
» العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية ( قوله : رضي الله عنهم ورضوا عنه ، ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وقوله : ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه ، فلما آ
» العقيدة الواسطية متن العقيدة الواسطية شرح العقيدة الواسطية مسألة: الجزء الأول ( وقوله : وهو شديد المحال ، وقوله : ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ، وقوله : [ ص: 156 ] ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون

للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول

اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب

انشاء حساب جديد

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

عرف عن نفسك لتسجيل الدخول


تسجيل الدخول

 
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى