شبهات في التوحيد شارك المادة - من أتى بالتوحيد فإنه لا يكفر ولو فعل ما يناقضه
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
من أتى بالتوحيد فإنه لا يكفر ولو فعل ما يناقضه
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتابه (كشف الشبهات) :
(وَللْمُشْرِكِينَ شُبْهَةٌ أُخْرَى، يَقُولُوْنَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وعَلَى آلِه وسلم أَنْكَرَ عَلَى أَسَامَةَ قَتْلَ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَقَالَ لَهُ: أقَتَلْتَهُ بَعْدَ أَنْ قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَكَذَلِكَ قَوْلُه: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ).
وَأَحَادِيثُ أُخْرَى فِي الْكَفِّ عَمَّنْ قَالَهَا، وَمرُادُ هَؤلاَءِ الْجَهَلَةِ: أَنَّ مَنْ قَالَهَا لاَ يَكْفُرُ، وَلاَ يُقْتَل؛ وَلَوْ فَعَلَ مَا فَعَلَ!.
فَيُقَالُ لِهَؤُلاءِ المُشرِكِينَ الجُهَّالِ: مَعْلُومٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وَعَلَى آلِه وسلم قَاتَلَ الْيَهُودَ، وَسَبَاهُمْ، وَهُمْ يَقُولُونَ: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ.
وَأنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وَعَلَى آلِه وسلم قَاتَلُوا بَنِي حَنِيفَةَ، وَهُمْ يَشْهَدُونَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُصَلُّونَ وَيَدَّعُونَ الإِسْلاَمَ.
وَكَذَلِكَ الَّذِينَ حَرَّقَهُمْ عَلِيُّ بنُ أَبي طَالِبٍ رضي الله عنه بِالنَّار، وَهَؤُلاءِ الْجَهَلَةُ مُقِرُّونَ أَنَّ مَنْ أَنْكَرَ الْبَعْثَ كَفَرَ وَقُتِلَ، وَلَوْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مَنْ جَحَدَ شَيْئًا مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلاَمِ كَفَرَ وَقُتِلَ - وَلَوْ قَالَهَا -؛ فَكَيْفَ لاَ تَنْفَعُهُ إِذَا جَحَدَ فَرعاً مِن الْفُرُوعِ، وَتَنْفَعُهُ إِذَا جَحَدَ التَوْحِيدَ - الَّذِي هُوَ أسَاسُ دِينِ الرُّسُلِ ، وَرَأْسُهُ؟.
وَلكِنَّ أَعْدَاءَ اللَّهِ مَا فَهِمُوا مَعْنَى الأَحَادِيثِ ولَنْ يَفهَمُوا)
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتابه (كشف الشبهات) :
(وَللْمُشْرِكِينَ شُبْهَةٌ أُخْرَى، يَقُولُوْنَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وعَلَى آلِه وسلم أَنْكَرَ عَلَى أَسَامَةَ قَتْلَ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَقَالَ لَهُ: أقَتَلْتَهُ بَعْدَ أَنْ قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَكَذَلِكَ قَوْلُه: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ).
وَأَحَادِيثُ أُخْرَى فِي الْكَفِّ عَمَّنْ قَالَهَا، وَمرُادُ هَؤلاَءِ الْجَهَلَةِ: أَنَّ مَنْ قَالَهَا لاَ يَكْفُرُ، وَلاَ يُقْتَل؛ وَلَوْ فَعَلَ مَا فَعَلَ!.
فَيُقَالُ لِهَؤُلاءِ المُشرِكِينَ الجُهَّالِ: مَعْلُومٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وَعَلَى آلِه وسلم قَاتَلَ الْيَهُودَ، وَسَبَاهُمْ، وَهُمْ يَقُولُونَ: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ.
وَأنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وَعَلَى آلِه وسلم قَاتَلُوا بَنِي حَنِيفَةَ، وَهُمْ يَشْهَدُونَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُصَلُّونَ وَيَدَّعُونَ الإِسْلاَمَ.
وَكَذَلِكَ الَّذِينَ حَرَّقَهُمْ عَلِيُّ بنُ أَبي طَالِبٍ رضي الله عنه بِالنَّار، وَهَؤُلاءِ الْجَهَلَةُ مُقِرُّونَ أَنَّ مَنْ أَنْكَرَ الْبَعْثَ كَفَرَ وَقُتِلَ، وَلَوْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مَنْ جَحَدَ شَيْئًا مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلاَمِ كَفَرَ وَقُتِلَ - وَلَوْ قَالَهَا -؛ فَكَيْفَ لاَ تَنْفَعُهُ إِذَا جَحَدَ فَرعاً مِن الْفُرُوعِ، وَتَنْفَعُهُ إِذَا جَحَدَ التَوْحِيدَ - الَّذِي هُوَ أسَاسُ دِينِ الرُّسُلِ ، وَرَأْسُهُ؟.
وَلكِنَّ أَعْدَاءَ اللَّهِ مَا فَهِمُوا مَعْنَى الأَحَادِيثِ ولَنْ يَفهَمُوا)
مواضيع مماثلة
» شبهات في التوحيد شارك المادة - جواب مفصل على دعواهم أن من أتى بالتوحيد فإنه لا يكفر ولو فعل ما يناقضه
» شبهات في التوحيد شارك المادة - الجواب المجمل على شبهات أهل الباطل.
» شبهات في التوحيد شارك المادة - من شبهات أصحاب التوسل الممنوع - الشبهة التاسعة
» شبهات في التوحيد شارك المادة - من شبهات أصحاب التوسل الممنوع - الشبهة العاشرة
» شبهات في التوحيد شارك المادة - من شبهات أصحاب التوسل الممنوع - الشبهة الحادية عشر
» شبهات في التوحيد شارك المادة - الجواب المجمل على شبهات أهل الباطل.
» شبهات في التوحيد شارك المادة - من شبهات أصحاب التوسل الممنوع - الشبهة التاسعة
» شبهات في التوحيد شارك المادة - من شبهات أصحاب التوسل الممنوع - الشبهة العاشرة
» شبهات في التوحيد شارك المادة - من شبهات أصحاب التوسل الممنوع - الشبهة الحادية عشر
للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول
اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب
صفحة 1 من اصل 1
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى