موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات الإدارية
يمكنكم متابعة صفحتنا على Facebook من هنا
يمكنكم متابعة صفحتنا على Twitter من هنا
يمكنكم الأشتراك فى قناتنا على Youtube من هنا

تابع انفق ينقق عليك دواء الملول :وذلك أن النفس بطبيعتها ملولة لا تستطيع الإقامة على دواء واحد دون تغير ، لذا كان من رحمة الله بنا أن يسَّر لنا ألوانا من العبادات تتقلَّب بينها النفس المؤمنة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

محمد محمد محمود
محمد محمد محمود
المشرف العام
المشرف العام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1900
معدل نقاط النشاط : 29257
عدد التقيمات : 44
العمر : 59
البلد/الدولة : جمهورية مصر العربية
العمل/الترفهية : طالب
تاريخ الأنضمام فى الموقع : 23/06/2016
https://www.facebook.com/bbbmmmnnn444@gmail.com https://www.facebook.com/mmmnnnsss19

مُساهمةمحمد محمد محمود الأربعاء 26 يوليو 2017, 12:14 am

تابع 
انفق ينقق عليك

دواء الملول :
********
وذلك أن النفس بطبيعتها ملولة لا تستطيع الإقامة على دواء واحد دون تغير ، لذا كان من رحمة الله بنا أن يسَّر لنا ألوانا من العبادات تتقلَّب بينها النفس المؤمنة ، فلا يفتر عزمها ، ولا يكلُّ سعيها ، كما أدرك ذلك ابن عطاء فأرشدنا إليه في قوله :
" لما علم الحق منك وجود الملل ؛ لوَّن لك الطاعات " .
والنفوس ليست نسخا متشابهة ، وكما تختلف البصمات تختلف أيضا الملكات والميول والرغبات ، ولنتعلم من الإمام مالك الذي كتب إليه عبد الله القمري العابد الزاهد يحضه على الانفراد والتفرُّغ للعبادة فكتب إليه الإمام بحنكة الخبير وتجارب الحكيم قائلا :
" إن الله قسم الأعمال كما قسم لأرزاق ، فرُبَّ رجل فُتِح له في الصلاة ، ولم يُفتح له في الصوم ، وآخر فُتِح له في الصدقة ، ولم يُفتَح له في الصوم ، وآخر فُتِح له في الجهاد ، فنشر العلم أفضل أعمال البر ، وقد رضيتُ بما فُتِح لي فيه ، وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه ، وأرجو أن يكون كلانا على خير وبر " .
واسمع إلى فقه محمد بن المنكدر وسلوكه طريق التنويع واسلكه كما سلكه ثم أخبرك بما وجده في النهاية قائلا : 
" بات أخي عمر يصلي ، وبِتُّ أغمِّز قدم أمي ، وما أحب أن ليلتي بليلته " .
وليس التنويع مطلوبا في ميدان الأعمال فحسب بل يتعدَّاه إلى ميدان العلوم كذلك ، وصدق الشاعر إذ يقول :
احرص على كل علم تبلغ الأملا ولا تواصل لعلم واحد كسلا
النحل لما رعت من كل فاكهة أبدت لنا الجوهرين : الشمع والعسلا
الشمع بالليل نور يُستضاء به والشهد يُبري بإذن البارئ العللا 
ودواء الملول إما أن يكون تناول دواء آخر وعدم التركيز على دواء واحد فحسب ، وإما بالترفيه عن النفس بشيء من المباح مستصحبا معه نية صالحة ، فأما الدواء الأول فلابد أن يكون لديك دوما خطة إنقاذ بديلة تلجأ إليها عند استخدامك لدواء وتكرارك له مع فشلك في الانتفاع به ، وعندها يكون اللجوء إلى دواء ثاني وثالث هو الحل السريع.
وأما الدواء الثاني فهو من قبيل ما ورد عن كعب بن عجرة قال : مرَّ على النبي  رجلٌ ، فرأى أصحاب النبي  من جلَدَه ونشاطه ما أعجبهم ، فقالوا : يا رسول الله .. لو كان هذا في سبيل الله ، فقال رسول الله  : « إن كان خرج يسْعى على وَلَده صغارا فهو في سبيل الله ، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله ، وإن كان خرج يسعى على نفسه يُعِفُّها فهو في سبيل لله ، وإن كان خرج يسعى رياءً ومُفاخَرَةً فهو في سبيل الشيطان » . 
التفاعل مع سنة الفترات
الفتور : انكسار وضعف ، إشارة إلى أن هذا الضعف قد سُبق بقوة ، وذلك الانكسار تقدمته صلابة ، ولهذا قال علماء اللغة : " فتر : أي سكن بعد حِدّة ، ولان بعد شِدّة " . 
ولعل من حكمة وقوع الفتور لك أن تعلم قدر النعمة التي سُلِبت منك ، فإذا ما رجعت يوما إليك احتضنتها بقوة عالما قدرها غير مفرِّط فيها أو مضيِّع. قال ابن عطاء :
" رُبَّما وَرَدَت الظُّلم عليك ، ليُعرِّفك قدر ما مَنَّ به عليك " .
والآن .. خذوا هذه الكلمات من الإمام ابن القيم وهو يمارس فن الوعظ ، ويصوغ الهداية على شكل عبارة ، فيدهش العقول ويطمئن القلوب بقوله : 
" تخلل الفترات للسالكين أمر لازم لا بد منه ، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ، ولم تخرِجه من فرض ، ولم تُدخِله في محرَّم رُجِي له أن يعود خيرا مما كان " . 
لكن غيوم الفتور أنواع وهي ليست على درجة واحدة ، بل تختلف على حسب درجة الإيمان ؛ " منها ما يكون سريع الحصول سريع الزوال ، ومنها ما يكون سريع الحصول بطيء الزوال ، ومنها ما يكون بطيء الحصول سريع الزوال ، ومنها ما يكون بطيء الحصول بطيء الزوال "

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول

اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب

انشاء حساب جديد

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

عرف عن نفسك لتسجيل الدخول


تسجيل الدخول

 
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى