شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( ولا شيء يعجزه ) . ش : لكمال قدرته . قال تعالى : إن الله على كل شيء قدير ( البقرة : 20 ) . وكان الله على كل شيء مقتدرا ( الكهف : 45 ) . وما كان الله ليعجزه من شيء في السما
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( ولا شيء يعجزه ) . ش : لكمال قدرته . قال تعالى : إن الله على كل شيء قدير ( البقرة : 20 ) . وكان الله على كل شيء مقتدرا ( الكهف : 45 ) . وما كان الله ليعجزه من شيء في السما
#2490مسألة: الجزء الأول
قوله : ( ولا شيء يعجزه ) .
ش : لكمال قدرته . قال تعالى : إن الله على كل شيء قدير ( البقرة : 20 ) . وكان الله على كل شيء مقتدرا ( الكهف : 45 ) . وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا ( فاطر : 44 ) . وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم ( البقرة : 255 ) . لا يؤوده أي : لا يكرثه ولا يثقله ولا يعجزه . فهذا النفي لثبوت كمال ضده ، وكذلك كل نفي يأتي في صفات الله تعالى في الكتاب والسنة إنما هو لثبوت كمال ضده ، كقوله تعالى : ولا يظلم ربك أحدا ( الكهف : 49 ) ، لكمال عدله . لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ( سبإ : 3 ) ، لكمال علمه . وقوله تعالى : وما مسنا من لغوب ( ق : 38 ) ، لكمال قدرته . لا تأخذه سنة ولا نوم ( البقرة : 255 ) لكمال حياته وقيوميته . لا تدركه الأبصار ( الأنعام : 103 ) ، لكمال جلاله وعظمته [ ص: 69 ] وكبريائه ، وإلا فالنفي الصرف لا مدح فيه ، ألا يرى أن قول الشاعر :
قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل
لما اقترن بنفي الغدر والظلم عنهم ما ذكره قبل هذا البيت وبعده ، وتصغيرهم بقوله : قبيلة علم أن المراد عجزهم وضعفهم ، لا كمال قدرتهم . وقول الآخر :
لكن قومي وإن كانوا ذوي عدد ليسوا من الشر في شيء وإن هانا
لما اقترن بنفي الشر عنهم ما يدل على ذمهم ، علم أن المراد عجزهم وضعفهم أيضا .
قوله : ( ولا شيء يعجزه ) .
ش : لكمال قدرته . قال تعالى : إن الله على كل شيء قدير ( البقرة : 20 ) . وكان الله على كل شيء مقتدرا ( الكهف : 45 ) . وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا ( فاطر : 44 ) . وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم ( البقرة : 255 ) . لا يؤوده أي : لا يكرثه ولا يثقله ولا يعجزه . فهذا النفي لثبوت كمال ضده ، وكذلك كل نفي يأتي في صفات الله تعالى في الكتاب والسنة إنما هو لثبوت كمال ضده ، كقوله تعالى : ولا يظلم ربك أحدا ( الكهف : 49 ) ، لكمال عدله . لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ( سبإ : 3 ) ، لكمال علمه . وقوله تعالى : وما مسنا من لغوب ( ق : 38 ) ، لكمال قدرته . لا تأخذه سنة ولا نوم ( البقرة : 255 ) لكمال حياته وقيوميته . لا تدركه الأبصار ( الأنعام : 103 ) ، لكمال جلاله وعظمته [ ص: 69 ] وكبريائه ، وإلا فالنفي الصرف لا مدح فيه ، ألا يرى أن قول الشاعر :
قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل
لما اقترن بنفي الغدر والظلم عنهم ما ذكره قبل هذا البيت وبعده ، وتصغيرهم بقوله : قبيلة علم أن المراد عجزهم وضعفهم ، لا كمال قدرتهم . وقول الآخر :
لكن قومي وإن كانوا ذوي عدد ليسوا من الشر في شيء وإن هانا
لما اقترن بنفي الشر عنهم ما يدل على ذمهم ، علم أن المراد عجزهم وضعفهم أيضا .
مواضيع مماثلة
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( وقدر لهم أقدارا ) . ش : قال تعالى : وخلق كل شيء فقدره تقديرا ( الفرقان : 2 ) وقال تعالى : إنا كل شيء خلقناه بقدر ( القمر : 49 ) . وقال تعالى : وكان أمر الله قدرا مقدورا (
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( قديم بلا ابتداء ، دائم بلا انتهاء ) ش : قال الله تعالى : هو الأول والآخر ( الحديد : 3 ) .
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول [ ص: 117 ] قوله : ( ذلك بأنه على كل شيء قدير ، وكل شيء إليه فقير ، وكل أمر عليه يسير ، لا يحتاج إلى شيء ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول فلما كان هذا الشرك في الربوبية موجودا في الناس ، بين القرآن [ ص: 39 ] بطلانه ، كما في قوله تعالى : ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بع
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول فهو سبحانه لكمال عدله ورحمته وإحسانه وحكمته ومحبته للعذر وإقامة الحجة - لم يبعث نبيا إلا ومعه آية تدل على صدقه فيما أخبر به ، قال تعالى : لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم ال
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول قوله : ( قديم بلا ابتداء ، دائم بلا انتهاء ) ش : قال الله تعالى : هو الأول والآخر ( الحديد : 3 ) .
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول [ ص: 117 ] قوله : ( ذلك بأنه على كل شيء قدير ، وكل شيء إليه فقير ، وكل أمر عليه يسير ، لا يحتاج إلى شيء ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول فلما كان هذا الشرك في الربوبية موجودا في الناس ، بين القرآن [ ص: 39 ] بطلانه ، كما في قوله تعالى : ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بع
» شرح العقيدة الطحاوية مسألة: الجزء الأول فهو سبحانه لكمال عدله ورحمته وإحسانه وحكمته ومحبته للعذر وإقامة الحجة - لم يبعث نبيا إلا ومعه آية تدل على صدقه فيما أخبر به ، قال تعالى : لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم ال
للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول
اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب
صفحة 1 من اصل 1
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى