موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع

سجل الآن

بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
موقع محمد نبينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات الإدارية
يمكنكم متابعة صفحتنا على Facebook من هنا
يمكنكم متابعة صفحتنا على Twitter من هنا
يمكنكم الأشتراك فى قناتنا على Youtube من هنا

الآداب والأخلاق والرقائق » الرقائق » الدعاء. حكم الدعاء بدعاء تحصين النفس المخترع ، وإرساله للناس . السؤال: ”اللهم إني أعوذ بك من ساعة السوء ، ويوم السوء ، وليلة السوء ، وصديق السوء ، وجار السوء وأعوذ بك من ذي الوجهين ،

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

محمد محمد محمود
محمد محمد محمود
المشرف العام
المشرف العام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1900
معدل نقاط النشاط : 29260
عدد التقيمات : 44
العمر : 59
البلد/الدولة : جمهورية مصر العربية
العمل/الترفهية : طالب
تاريخ الأنضمام فى الموقع : 23/06/2016
https://www.facebook.com/bbbmmmnnn444@gmail.com https://www.facebook.com/mmmnnnsss19

مُساهمةمحمد محمد محمود السبت 10 سبتمبر 2016, 11:37 pm

السؤال:
”اللهم إني أعوذ بك من ساعة السوء ، ويوم السوء ، وليلة السوء ، وصديق السوء ، وجار السوء وأعوذ بك من ذي الوجهين ، وذي اللسانين ، وأعوذ بك من إبليس ، وذريته ، وشياطينه ، وأعوذ بك من الحديد ، والحريق ، والطريق ، وساعة الغفلة ، ربنا عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم ، اللهم إني حصنت نفسي ، وأهل بيتي جميعا بالحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، ودفعت عني وعنهم السوء بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم إني أعوذ بك من بكاء يرهقني ، وهمّ يفجعني ، اللهم اجبر خاطري ، واشرح لي صدري ، أستغفرك ربي من گل الذُنوب والخطايا ، ربي لا تكسر لي قلباً ، ولا تصعب علي أمراً ، ولا تحرمني من تعلقت به الروح ، واحفظ لي عائلتَي وأحبتي ومن أراد الخير لي . . ومرسل هذه الرسالة ، خذ دقيقة من وقتك فقط وقل : _(سبحان الله)_ _(والحمد لله)_ _(ولا إله إلا الله)_ _(والله أكبر)_ _(سبحان الله وبحمده)_ _(سبحان الله العظيم)_ ثم أرسل الرسالة لمن تحب كن سببا” في تذكير الكثيرين بذكر الله . 
فما حكم هذا الدعاء؟

الجواب :
الحمد لله
أولا :
سبق في جواب السؤال رقم : (153274) التحذير من الأدعية المخترعة ، التي تروج بين الناس ، فيتركون بها الدعاء الشرعي الثابت في الكتاب والسنة ، ويلتزمون ذلك ، ولا شك أن مثل هذا من الخطأ الواضح ، ومن الغبن .
قال القرطبي رحمه الله :
" فعلى الإنسان أن يستعمل ما في كتاب الله وصحيح السنة من الدعاء ، ويدع ما سواه ، ولا يقول : أختار كذا ؛ فإن الله تعالى قد اختار لنبيه وأوليائه ، وعلمهم كيف يدعون " انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (4 /231) .

ثانيا:
الدعاء المذكور : بعض جمله مما ورد في السنة ، وهو قوله : " اللهم إني أعوذ بك من ساعة السوء ويوم السوء وليلة السوء وصديق السوء وجار السوء " ؛ فقد روى الطبراني في "المعجم الكبير" (810) عن عقبة بن عامر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ، ومن ليلة السوء ، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء ، ومن جار السوء ، ومن جار السوء في دار المقامة ) 
قال الهيثمي :
" رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة " .
"مجمع الزوائد" (10 /212)
وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1299) .

وروى أبو داود (1552) والنسائي (5531) عَنْ أَبِي الْيَسَرِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَدْمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ التَّرَدِّي ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْغَرَقِ وَالْحَرَقِ وَالْهَرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا ) .
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

رابعا :
التعوذ بالله من إبليس وجنده ، ومن ذي الوجهين وذي اللسانين ، ومن ساعة الغفلة ، وسؤال الله انشراح الصدر وتيسير الأمر والحفظ في النفس والأهل والأحبة ، ونحو ذلك مما ورد في الدعاء : لا حرج فيه من حيث الأصل ، إنما الحرج في تتبع ذلك وصياغته صياغة معينة ، وترتيبه وتعاهده في الدعاء ، ودعوة الناس إلى العمل به ونشره وإرساله إلى من يحبونهم ، ونحو ذلك مما يتكلفه الناس في هذه الأدعية المبتكرة المخترعة الملفقة ، وقد يدخل في جملة هذه الأدعية كثير من الألفاظ أو المعاني المخترعة المبتدعة .

ما جاء في هذا الدعاء من الاستعاذة من الحديد ومن الطريق ، هكذا بإطلاق ، لا نعرف له أصلا ، بل لا نعرف له وجها إلا بالتكلف وقد نهينا عن التكلف .
سادسا :
قوله : " اللهم إني حصنت نفسي وأهل بيتي جميعا بالحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم " لا يعرف مثل هذا في السنة ، ولا يقال : حصنت نفسي بالله ، إنما يقال : حصنت نفسي باللجوء إلى الله ، أو بذكر الله ، ونحو ذلك .
وكذلك فإن قوله " دفعت عني وعنهم السوء بلا حول ولا قوة إلا بالله " فلعله أخذه واستفاده مما رواه العقيلي في " الضعفاء " (1/225) وابن عساكر في تاريخه (9/211) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يلتقي الخضر وإلياس عليهما السلام في كل عام في الموسم ، فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ، ويفترقان عن هؤلاء الكلمات : " بسم الله ما شاء الله ، لا يسوق الخير الا الله ، ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ، ما شاء الله ، ما كان من نعمة فمن الله ؛ ما شاء الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله " . من قالهن حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات أمنه الله من الغرق والحرق ، والسَّرَقِ ، وأحسبه قال : ومن الشيطان والسلطان والحية والعقرب ) وهذا حديث باطل ، أورده الشيخ الألباني في الضعيفة (6251) وقال : " موضوع ".

سابعا :
تذكير الناس بذكر الله بالتسبيح والتحميد والتهليل ونحو ذلك لا حرج فيه ، بل هو مستحب مندوب إليه ، ولكن دون أن يكون على هذا الوجه من التنسيق الذي ابتلي به الناس عبر رسائل الانترنت ، كأن يحدد عددا معينا من التسبيح أو التحميد ، أو زمنا معينا ، أو يلزم المرسل إليه بذلك إلزاما ، ويتوعده إن لم يفعل ما يأمره به ، إلى غير ذلك من هذا العدوان على شريعة الله ، ولكن له أن يذكره به مطلقا فيقول : لا تنس ذكر الله ، حافظ على أذكار الصباح والمساء ، ونحو ذلك .
فينبغي الحذر من سبل البدعة وتوقي ذلك ، ولا يكون ذلك إلا بالتزام السنة ، وموافقة السلف ، دون مخالفتهم أو الخروج عن سبيلهم ؛ لأن الخروج عن سبيل السلف وطريقتهم خروج عن صراط الله ، وقد قال الله عز وجل : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) الأنعام/ 153 ، وقال تعالى في وصف الصراط : ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) الفاتحة/ 7 .
راجع جواب السؤال رقم : (95218) .

وحاصل ذلك كله : 
أننا لا نرى الانشغال بمثل هذا الدعاء المذكور ، ولا نشره في الناس ، أو الدعوة إليه ؛ فإن كنت لا بد فاعلا ، فأمامك من الأذكار والأدعية الشرعية ، ما هو أعظم بركة ، وأرجى لك في الأجر إن دعوت الناس إليه ، ودللتهم عليه .

وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (98780) .

والله أعلم .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجة لتسجيل الدخول

اذا كنت لا تملك حساب على موقعنا فيمكنك انشاء حساب

انشاء حساب جديد

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

عرف عن نفسك لتسجيل الدخول


تسجيل الدخول

 
تعليمات المشاركة فى هذا القسم:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى